استغربت عنوان الموضوع فدخلت وقرأت كل الردود
ولفتني جداً رد غالية و رامي فكانوا الأقرب لطريقة تفكيري
وأشكر رامي جزيل الشكر على مشاركته التي عبرت عن الكثير مما جال في خاطري.

أود أن أضيف
صديق لي شاب جذاب وخلوق ومنفتح وغني جداً وقد لاحظت وجود ما ينغصه وفهمت ان الأمر ليس مقصود من زوجته ولكن هذا هو الواقع.
الان إذا أردنا أن نناقش وجود عدم توافق لا يستطيع الطرفان البوح به ربما (جنسي)
لمعرفتي بحالته المادية أتوقع أنه سيتزوج مستقبلاً ولن أتفاجأ إذا أقدم على الزواج وبصراحة لا يمكنني أن ألومه وانا أتفهم تماماً مشاعره.
هنا يظهر سؤال:
ألا ينطبق نفس العدل على المرأة فقد تعيش في نفس الأزمة إذا واجهت نفس الوضع؟
الجواب: (المفروض المرأة تجيب وليس أنا فهي أعلم بما تحتاجه) بعد الأخذ بعين الاعتبار التكوين النفسي الفيزيولوجي لنفسية المرأة وطريقة حاجتها للأسرة وللجنس المختلفة عن الرجل والتي تجعلها بمنأى عن هذا الطرح.
أقول نعم قد تعيش النساء بنفس الوضع وعندها يحق لها طلب الطلاق والمفروض أن لا يلومها أحد كما لا ألوم أنا صديقي.
لكن الواقع أن المجتمع يلومها كما أن الظروف الإقتصادية (المسكن و المعيشة وفرص العمل) غالباً ستمنع المرأة. (في مثالي السابق زوجته تصرف شهرياً 100 ألف).
رأيي الشخصي هذا ليس عدل ولكن ..... مرة ثانية ما ذنب صديقي في كل هذا.
أتمنى لو يستطيع صديقي قراءة رد رامي لربما يصبر ويحتسب ان يعوضه الله مقابل أنه بصبره يحاول ألا يحزن زوجته.

تحياتي أخي هشام
لم أصوت ولكن جوابي على التصويت هو نعم ولكن ..... (نقاش عن الأسباب الدافعة وبشروط) وبالتالي لم أستطع التصويت.

فلا أستطيع أن أؤيد بالمطلق كما لا أستطيع أن أرفض بالمطلق.
وأقبل بالضوابط والشروط الموضوعة من قبل الشرع الإسلامي.

والله يتقبلنا بواسع رحمته.