![]() |
مســــــــا الخير |
بزمناتي كنت عم قدّم فحص البكالوريا وكان عندي مكتب للدعاية والاعلان "مطبوعات" فجاء لعندي شخص "دكتور" وكان ينوي افتتاح روضة للأطفال فسأل عن أسعار كروت الفيزيت والبروشورات ولكن كان دائما يذكرني أنه "طبيب" فكل شوي بقول (أنا دكتور) فأنا دكتور لا تغلي عليي بالسعر لأني بعرف الأسعار وأنا دكتور بعرف كيف تتم عملية الطباعة .... وانا دكتور بعرف بالألوان ... والورق ... والدعاية والاعلان والسياسة والاقتصاد الخ الخ الخ فكان عندما يتردد لعندي أخاطبه بــ (أستاذ ) حتى جاكروووو كل يلي يعملووو انو يذكرني لاكتر من خمسين مرة بالدقيقة على أنه دكتور وان عيادته قريبة من راس الشارع ... -- تذكرت هذه القصة لأني قابلت من ذكرني بهذا الشخص :) |
مساء الخير والقرطاس والقلم ...
اين يا اطلال جند الغابر اين الاستاذ غسان ولقمان وعابر .... ؟:) |
استفاد الشعراء المُعاصِرون من الكهرباء فاستخدموها في إيصال المعاني،
يقول الشاعر ، الشعرُ ما اهتزّ مِنه روحُ سامِعِهِ -- كَمَن تَكَهربَ مِن سِلكٍ على غَفَلِ |
دَمعَةٌ على جُثمانٍ الحُرّية
أنا لا أكتبُ الأشعارَ فالأشعارُ تَكتُبُني، أُريدُ الصَمتَ كَي أحيا، ولكنّ الذي ألقاهُ يُنطِقُني، ولا ألقى سِوى حُزنٍ، عَلى حُزنٍ، عَلى حُزن، أأكتبُ أنّني حَيٌ على كَفَني؟ أأكتبُ أنَني حُرٌ، و حتّى الحَرفُ يَرسِفُ بالعُبودية؟ لقد شُُيّعت فاتِنَةٌ، تُسمى في بِلاد العُربِ تَخريباً، وإرهاباً وطَعناً في القوانينِ الإلهيّةِ، ولكن اسمُها والله ...، لكن اسمُها في الأصلِ حُرّية! احمد مطر |
و لَعلَّ ما تَخشاهُ لَيسَ بِكائنٍ، ولعلَّ ما تَرجوهُ سَوفَ يَكونُ
ولعلَّ ما هَوَّنتَ لَيس بِهَيّنٍ، ولعلَّ ما شدّدتَ سَوفَ يَهونُ أبو العتاهية. |
وأيُّ حُسامٍ لَمْ تُصِبهُ كَلالَةٌ؟ -- وأيُّ جَوادٍ لَمْ تَخُنهُ الحوافِرُ؟
فَسَوْفَ يَبِينُ الحَقُّ يَوْماً لِنَاظِرٍ -- وتَنزو بِعوراءِ الحُقودِ السَّرائرُ وَعَمَّا قَلِيلٍ يَنْتَهِي الأَمْرُ كُلُّهُ -- فَما أَوَّلٌ إِلاَّ وَيَتْلُوهُ آخِرُ محمود سامي البارودي |
مساء الخير
|
صباح الورد و الفل و الياسمين
https://sphotos-b.xx.fbcdn.net/hphot...17971305_n.jpg |
|
الساعة الآن 07:10 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة syria-stocks