اسمع يا أخي..
إن قامت المؤسسات المالية الإسلامية بدورها فأهلا وسهلا بها، وإذا امتنعت عن ذلك كله أو عن جزء منه فهذا شأنها فما هي إلا مؤسسات تعمل وفق شريعة الله الغراء ولا نجبرها أن تقدم لنا ما يخصنا تماما.
واعلم بأن الإسلام قائم بكيان وبدون كيان، وقياسا على ذلك فإن المنتجات المالية الإسلامية قائمة بمصارف إسلامية وبدون وأمثلة ذلك:
·لقد مارست مؤسسة مالية غير إسلامية في شمال سورية تسويق المرابحة منذ ستة سنوات أو أكثر، وكان ممولوها هم السفارة البريطانية والأمم المتحدة ومشروع ياباني. هدفهم تحقيق تنمية في منطقة جبل الحص شرق حلب، فتوجهوا للناس بما يفيدهم، فتحققت منيتهم واستفاد الناس.
·هناك أخوة في حلب العزيزة جمعوا بعضهم وأقاموا صندوقا للقرض الحسن وقد نشرت كتابا حوله وهو موجود على الموقع مجانا. والصندوق يحقق فوائد عظيمة على أيدي أناس أخلصوا لله ولا نزكي على الله أحداً.
·هناك أخوة في حلب العزيزة جمعوا بعضهم كصندوق استثماري ويقدمون منتج المرابحة بين بعضهم ويعملون بنجاح كبير.

إن دور المصرف المركزي يتركز على توجيه المصارف من خلال السياسة النقدية لتحقيق مآربه في نفع الناس وتحقيق أهدافهم الاقتصادية. واعلم بأن مصرف سورية المركزي بدأ يقوم بهذا الدور (أقصد مع المصارف الإسلامية) حث يراقب تركز الاستثمارات ومن ملاحظاته على أحد البنوك الإسلامية تركز محفظته على مستمثرين معدودين، ولابد لذلك المصرف من تغيير ذلك التركز.
أما دور الناس كلهم فهو كامن في انضباط السوق برغباتهم وهذا يحصل أسوة بقول عمر الفاروق رضي الله عنهم لما غلت الأسعار فاشتكى إليه الناس فقال موجها: أرخصوها بالترك، أي أنه دعا لرأي عام يسود السوق فيجبر عناصره على الالتزام بما ينفع الناس.

فلا يجب أن نقف عند تجربة محددة وندلي بآراء سلبية أو إيجابية، بل لنكن فاعلين مؤثرين..
وهكذا تتحقق سنة التدافع فتكون الأيام دول..

لفت نظر مجزية على فى هدا الموضوع ونظرة ثاقبة بروح لطيفة تسلام على الطرح

دكتور سامر العزيز

ارحب بك بيننا وكل الشكر والتقدير لطرحك الجميل والمفيد للجميع

وتعليقي على المصارف الاسلامية والية عملها هو:

الفرق الكبير بالاداء بين بنك الشام الاسلامي وبنك سوريا الدولي الاسلامي جعلهما منفردين بتقديم المنتجات الاسلامية واختفت المنافسة بينهم بسبب الفارق الكبير بالاداء وكبر حجم السوق

وهذا الانعكاس ادى الى ضعف خدمة العميل وضعف بمستوى الخدمات وتنوعها وكل بنك اخذ يتخصص بعملاء ونمط بعمله ولن تتحسن الخدمات والمنتجات الا عن طريق دخول منافس لهم

وهذا الذي حدث الان بدخول بنك البركة الاسلامي فيمكنك اخي الكريم ان تلاحظ الفرق بعد عام واحد من الان حيث ان بنك البركة بنك اسلامي عريق بمعنى الكلمة وسوف يشعل المنافسة بين البنوك الاسلامية الثلاثة

وعندها سوف نرى دعم البنوك الاسلامية لعجلة التنمية بصورة فارقة والمستهلك سوف يصبح راضي عن الاداء العام للبنوك الاسلامية

وخلاصة كلامي : المنافسة هي الحل

وتقبل خالص تحياتي

عبارة رائعة
ثانياً. الحلال بيّن والحرام بيّن (من قال أن بينهما شعرة) أليس كذلك

والفكرة التي تقول أن
"كل ما تقدمه البنوك الربوية تسطيع تقديمه البنوك الاسلامة بتغيير صيغة العقود بما لا تتعارض مع الشريعة."

هذا يثبت صحة كلامي (لعب على المصطلاحات)

"وأما اياهما اصح:
اقرضك المال لشراء سيارة واخذ منك فائدة على المبلغ
او
اشتري السيارة انا وابيعها لك بربح معلوم"

الاصح طبعاً الحالة الثانية الربح المعلوم

وأنا برجع بكرر أنا مابدافع عن البنوك الربوية ولكن أحسب الاحسن للبنوك الاسلامي ولا اريد أن يقال عنها أنها تضحك على العبارات
هذا هدفي من التعليق
وارجوا من الله أن تزدهر هذه البنوك وتكون رائدة في عملية التنمية
وشكراً

هذا بعيد المنال لأنك إذا كنت فقير فشو بدك بالمصاري ما بتلزك
والله سمعة ug8;