الأسهم السورية ( المضارب السوري) - المؤشر.. بانتظار شركات الخلوي

المؤشر.. بانتظار شركات الخلوي

بورصات
الإثنين 13-12-2010م
أحمد العمار

تتزايد الأحاديث ،وكذلك التوقعات ، حول مستقبل قطاع الاتصالات في سورية ،وذلك بالتزامن مع قرب دخول المشغل الثالث إلى السوق المحلية، وتحويل المشغلين الحاليين

من العمل وفق عقود البناء والتشغيل والإعادة (bot)إلى تراخيص دائمة.‏
ولعل الحديث عن هذا القطاع تفرضه جملة من المؤشرات المرتبطة بأدائه في السنوات الأخيرة، فزيادة عدد مستخدمي الهاتف الخلوي تجاوزت عشرة ملايين مستخدم، مايعني أن حوالي نصف السوريين باتوا يحصلون على خدمات الخلوي ، وبالتالي زيادة الإنفاق في هذا القطاع، مايجعله قطاعاً مؤثراً ومتأثراً في حياة شرائح أكبر كل يوم .‏
كما تزداد الحاجة لدخول شركات الاتصالات كلها أو بعضها إلى سوق دمشق للأوراق المالية نظراً لعدم إدراج أي منها في السوق ،حتى الآن خاصة مع حاجة الأخيرة لتنويع قطاعاتها وشركاتها المدرجة.‏
ولابد من الإشارة هنا إلى أن شركات الاتصالات المتنقلة أصبحت مكوناً رئيساً من مكونات أسواق المال العربية ، حيث تشير التقارير إلى أن قطاع الاتصالات كان من أفضل القطاعات أداء في البورصات العربية خلال عام 2009 ،كما كان من أقلها تأثراً بنتائج وتداعيات الأزمة العالمية التي بدأت مالية وانتهت اقتصادية، فهل نتوقع حراكاً مهماً لهذا القطاع في سوقنا المالية في المستقبل المنظور؟‏