عضو مشارك
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: Damascus, Syria
المشاركات: 265
شكراً: 1,359
تم شكره 1,139 مرة في 262 مشاركة

سأخون وطني !!!
أنا مو من محبين قراءة الأدب العربي لانو معظم الأدباء العرب في العصر الحالي منافقين و بيحبو أسلوب إرضاء الجميع و استغباء القراء بكلام ملفق و منمق !! هاد رأيي الشخصي
و مرة كنت عم اتفرج على مكتبة أبي فشفت عنوان لفت نظري
سأخون وطني لمحمد الماغوط
كان عمري 13 سنة
و مسكت الكتاب و صرت أقرا و اندهش بأسلوب كتابتو الجريء
و الصريح من دون عبارات تافهة
أو أسلوب استغباء القراء
و صرت مدمنة محمد الماغوط كل يوم اقرأ كتبو من
سأخون وطني - البدوي الأحمر خارج السرب - شرق عدن غرب الله - سياف الزهور و هي قصيدة رثاء لمرتو لمحمد الماغوط الشاعرة سنية صالح -الأرجوحة -اغتصاب كان و أخواتها و هي حوارات ومقالات يلي أجريت معو - حزن في ضوء القمر - غرفة بملايين الجدران - الفرح ليس مهنتي
مسرحيات (غربة - كاسك يا وطن - العصفور الأحدب لم تمثل - ضيعة تشرين - المهرج -شقائق النعمان - خارج السرب ) و أفلام ( الحدود - التقرير )
و كان محمد الماغوط مثلي الأعلى و حلم لقائه شبه مستحيل لانو انا كنت كتير صغيرة و بعد سنة مات محمد الماغوط و ترك أثر كبير بحياتي
و هو من الأشخاص يلي سأهمو ببناء شخصيتي و أنا ما كنت أتخيل انو في كاتب بيقدر يلمس قلبي و يخليني أفهم شو يعني حرية القلم و عطني الأمل لانو الصدق لسه موجود !!!
هي قصتي مع فكر محمد الماغوط
و هي سيرة الذاتية لمحمد الماغوط
عام 1934 كان ميلاد الشاعر محمد الماغوط في مدينة سلمية التابعة لمحافظة حماه السورية.. وسلمية ودمشق وبيروت كانت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه. قد يكون محمد الماغوط واحداً من أكبر الأثرياء في عصرنا، إرثه مملكة مترامية، حدودها الكوابيس.. والحزن.. والخوف.. واللهفة الطاعنة بالحرمان، وشمسها طفولة نبيلة وشرسة.
عاش الماغوط مع الكوابيس، حتى صار سيد كوابيسه وأحزانه، وصار الخوف في لغته نقمة على الفساد والبؤس الإنساني بكل معانيه وأشكاله.. لغته مشتعلة دائماً تمسك بقارئها، تلسعه كلماتها كألسنة النيران، ترجّهُ بقوة، فيقف قارئ الماغوط أمام ذاته، ناقداً، باكياً، ضاحكاً، مسكوناً بالقلق والأسئلة.
في قصائده ومقالاته ومسرحياته وأفلامه، قدم محمد الماغوط نفسه عازفاً منفرداً، وطائراً خارج السرب، لا يستعير لغته من أحد، ولا يشبه إلا نفسه في انتمائه وعشقه وعلاقته بالناس والأمكنة.
وفيٌّ لعذاباته.. قوي الحدس، شجاع في اختراق حصار الخوف وأعين الرقباء، منحاز إلى الحرية والجمال والعدل.. وله طقسه النادر في حب الوطن ورسم صور عشقه له.. التي تقدمه مغايراً للمألوف في قيمه وعواطفه وانكساراته وأحلامه.
ورغم إعلانه أن الفرح ليس مهنته، وأن غرفة نومه بملايين الجدران، فهو بارع في اقتناص السعادة والاحتفاظ بها زمناً طويلاً، لكنها سعادة الماغوط المستولدة من رحم القهر والسجن والخيبة والتشرد وغدر الأصدقاء ورحيل الأحبة.. سجنه المبكر قبل قرابة نصف قرن، ما يزال نبعاً لذكريات.. تتحول المرارة فيها إلى سخرية حيناً وحكمة حيناً.. وإضاءات يطل من خلالها على نفسه أحياناً كثيرة.
__________________
They think I'm from a different planet ,because I'm different ,but in deed they all are same
Truth is, everybody is going to hurt you; you just gotta find the ones worth suffering for." -Bob Marley
Freedom Isn't A Gift To Be Given,It's Right That Should Be Taken - Dana