اذا ثبتنا العوامل والظروف المحيطة حاليا بدون تطورات لا اعتقد ان الدولار سوف يخترق حاجر 62 في العام القادم اي 2012 وذلك لعدة اعتبارات وهي:..

اولاً:...وجود احطياطيات تصل الى 17 مليار دولار عل الاقل زائد احطياطي من الذهب وضعوا خطين تحت الذهب لان اكثر المحليلين لا ياخذوا احطياط الذهب بعين الاعتبار

ثانياً:هناك آليات لم يتخذها المصرف المركزي بعد مثل رفع سعر الفائدة .....وطرح سندات خزينة

ثالثاً: دعم كبار التجار الليرة السورية...

رابعاً: توقعات بمساعدة اقتصادية من قبل بعض الدول وعلى رأسها ((ايران))

لكن طبعا لن تكون المساعدة باكثر من بضعة مليارات من الدولارت لا غير بسبب ضعف امكانيات هذه الدول فمثلا الاقتصاد الايراني يعاني من ازمة تضخم و انخفاض قيمة الشرائية للعملة المحلية و ايضا انتشار الفقر و البطالة ناجم ايضا عن فك الدعم ....نضيف عل ذلك التحديات الاقتصادية الخارجية الاضافية التي بدات بالتشكل ضدها((تركيا -اذربيجان - الخليج)) مم سوف يؤدي الى انعكاس هذه الضغوط على الداخل الايراني ويشعل فيها اضطرابات قد تكون خطيرة...

اما عن شراء النفط الايراني بليرة السورية ولمدة شهر....!
لن يحدث هذا الامر لسبب بسيط وهو ان قيمة ليرة السورية سوف تعود الى قيمتها الحقيقة خلال اسابيع او اشهر قليلة وبالتالي تكون ايران قد خسرت نحو ثلاث مليارات دولار بسبب هذه العملية....

اما لماذا سعر 62 بالتحديد فهذا السعر يمكن تفسيره من خلال الموزانة التي زادت بحوالي 9 مليارات من الدولارت وهذا يعادل نحو عشرين في المئة من الناتج المحلي وبالتالي اذا كان سعر اليرة الان 52 سوف نضيف عليها عشرين في المئة لتصبح حوالي 62

و السعر 62 يعتبر مقبول من الناحية الاقتصادية بنظر الى الضغوطات الشديدة التي يعانيه الاقتصاد السوري .....

دمتم بخير