
..((تصويت)).خاطرة جشعة..وأشلاء فكرة ملغاة
مقدمة ساخرة :
تماشياً مع مراقبة سوق الصرف وسوق المعادن الثمينة- الذهب والفضة ..
وتماشياً مع تحوّل البعض من تجارنا الأشاوس إلى ببغاءات تعيد ترديد نفس جملة شوفير التكسي وبائع المازوت ويمكن بياع السحلب على مفرق شي طريق...
:" مع احترام المهنةوالعمل الشريف ":
-ارتفع الدولار يا أختي الدولار ارتفع...... الرزق انقطع....بقلبي عشش الطمع ..وماحدا من ربه ارتدع ..وكله لَسَع.....لتمرير...الهلع....ومستودعاتي مليانه بالسلع... بانتظار لحظة الفزع..... سميها شطارة ولا جشع....نفاق أم ورع....المهم جيوبنا تسع...وسنة الجاية بحج وبخلي لربي......قلبي خشع 
خطر لي مايلي ثم أجبت نفسي بنفسي وكنت أمام مفترق طرق فاخترت.... وقررت..
وأحببت مشاركتكم فماذا تختارون ،
الخاطرة :
-ماهي إمكانية افتتاح موضوع لمتابعة سوق السلع الاستهلاكية ومتوسط أسعارها الحقيقية السائدة على الأرض في سوق دمشق وحلب- بين المستهلكين وفي المجمعات الاستهلاكية الحكومية مثلاً لمن على دراية مباشرة ؟؟
-السكر - البيض - الفروج - كمثال .؟؟؟ لا أدري ...
وأجبت نفسي جوابين مختلفين ....أحببت أن أشارككم ..:
الإجابة رقم ( 1 ) :
-نؤيد ذلك ، وكلنا واثقون أن كل التجار سيتعاونون في هذا الموضوع ويتركون المضاربة بالسلع الاستهلاكية التي تمس غذاء الناس وسنجد الكثير منهم يضعون أسعاراً متوسطة لسلع أساسية وفي عينيهم تقوى الله وخوفه..
الإجابة رقم ( 2 ) :
- لا نؤيد ذلك ، فسيتحول الموضوع إلى بورصة مشابهة لسعر صرف الدولار الأخضر في السوق السوداء ولن تجد تاجراً أو مستفيداً إلا ويقاوم أو يكسر في سعر سابقه بكل ما أوتي من ....دهاء.....لتجد أن سعر السلعة على الأرض في ذلك السوق قد حلّق في العلالي أو قد صار تحت الأرض نتيجة الإشاعة غير البريئة عن توفرها بكثرة أو فقدها بكثرة مثلاً بينما هي معبية المخازن بانتظار ضربة احتكارية حاسمة تأتي بالدولار الأخضر من جديد...
تماماً كما جاء في ماسقته لكم من ..سجع..
بعد هذا الحوار بيني
وبيني... قررت أن أختار التصويت على رقم (2 )...