اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ykhodari
أخي ياسر البلخي هداك الله وجعلك من أصحاب اليمين
لكن أخي لا يجب أن تزكي على الله أحد قل هداك الله "أحسبه مؤمناً"
أخي ياسر البلخي هداك الله و أصلح شأنك
ليس هذا تعريف الربا بالأسلام
كان يجب عليك أخي ياسر أن تتحقق من الأسس التي انطلق منها الكاتب قبل أن تزكي رأيه
الكاتب بدأ بتعريف الربا تعريفا خاطئاً إذاً كل ما بناه بعد ذلك باطل و لا يستحق الرد
تقبل مروري
|
السلام عليكم
أخي الكريم ماقلناه عن الرجل هو مجازا من خلال الحديث
ولا نزكي على الله أحد و لا نزكي حنى انفسنا مع اننا نحسن الظن بكل الناس،،
بالنسبة للتعريف الذي ذكره الرجل فقذ قال الرجل تعريف مختصر كمقدمة للموضوع
و هو موجه لكل الناس و ليس لفئة معينة و من ابسط الامور أن يتم تبسيط المفاهيم
في هذه الحالة و اذا اخذنا تعريف الربا باللغة العربية فهي كما يلي :
تعريف الربا
الربا : لغة الزيادة - قال في القاموس [( 4/ 332 ) ؛ السعادة بمصر 1332هـ] رَبَا رُبُوًّا كعلوًّا ورباءً زادَ ونَما . وقال صاحب المصباح المنير [( 1/ 233 ) ؛ مصطفى البابي الحلبي بمصر 1369هـ] الربا الفضل والزيادة - وهو مقصور على الأشهر . . وربا الشيء يربو إذا زاد . وأربى الرجل بالألف دخل في الربا . وأربى على الخمسين زاد عليها . وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات [( 3/ 117 ) ؛ إدارة الطباعة المنيرية] الربا مقصور وأصله الزيادة . . ويقال ربا الشيء إذا زاد ويقال الربا والرماء - وفي فتح الباري [( 4/ 313 ) ط المطبعة السلفية] وأصل الربا : الزيادة إما في نفس الشيء كقوله تعالى : اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ .
و اذا اخذناها من رجل دين محترم و معروف فهي كما يلي :
والربا في اللغة معناه الزيادة ، وهو في الشرع زيادة في أشياء مخصوصة ، وينقسم إلى قسمين : ربا النسيئة ، وربا الفضل .
هذا التعريف من تعريف الشيخ المعروف صالح الفوزان
و للتأكد من الرابط :
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=59550 و هو موقع اسلامي
و على هذا الاساس كاتب المقال لم يخالف هذه التعاريف لدرجة أن تقول أن مابني على تعريف باطل فهو باطل و ألغيت كل الافكار الواردة في البحث لأن التعريف الاول لم يروق لمزاجك ؟؟ و هذا لعمري
يخالف أبسط قواعد الحوار و لا أستطيع أن أفسره سوى بالعجز عن الرد على المقال ( البحث ) ،،
بالنسبة لما نقلته عن الكاتب السويلم تقول لي فيه أني سأجد به اجابات فالحقيقة أن المقال لم يتحدث عن اشكالية الفرق بين الربا و الفائدة و انما تحدث عن سبب المشكلة العالمية و قال بصراحة أن سببها الافراط في المديونيات و في هذا الجانب فهو محق تماما فالافراط في المديونيات دون غطاء و ضمانات كافية هي السبب في الازمة التي حصلت و ليست الفوائد البنكية و الدليل أن الدول التي كانت تتشدد في اعطاء القروض لم تتأثر بالازمة العالمية و من هذه الدول سوريا حيث ان البنوك هي رابحة و سعر اسهمها يرتفع يوما بعد يوم رغم تعاملها المطلق بالفائدة البنكية /
أما ماذكره الكاتب عن موضوع اسعاف المقفر أو مايسمى بالقرض الحسن الذي موجود في اول اسطر ادبيات البنوك الاسلامية و يتم الحديث عنه بالضجيج فهو مع الاسف ليس له وجود على ارض الواقع و اذا تكلمنا بلغة الواقع و ليس الشعارات الرنانة فما عليك سوى ان تتوجه الى أقرب فرع لأي بنك اسلامي و تطلب منهم قرض حسن و سترى بأم عينك أنهم سينظرون اليك كأنك كائن جاءهم من المريخ لأنهم ببساطة لايقدمون مثل هذا القرض و و كذلك الامر عن موضوع القرض السكني
و كما أن الموضوع مليء بالطموحات الجميلة و لكن ستبقى مع الاسف سطور في ادبيات البنوك الاسلامية و غير قابلة للتطبيق و لو كانت كذلك لكانت طبقت منذ زمن بعيد و خاصة أن بعض البنوك الاسلامية تجاوز عمرها الثلاثين عاما و اذا هذا لم يحصل خلال ثلاثين عاما فمتى من الممكن أن يحصل ؟؟؟؟ و أترك الجواب لحضرتك يمكن لديك تاريخ لم نسمع به و ممكن أن تنورنا به ،،
الحديث من الممكن أن يطول و يأخذ منحى أكثر ايجابيا و فائدة من الحوار و لكنك اطلقت عليه رصاصة الرحمة بأدعائك أنه لايستحق الرد عليه و هذا بحد ذاته مخالف لأدبيات الحوار أو عجز مطلق عن التعاطي بالموضوع ،، و في كلا الحالتين أشكرك على مشاركتك بالموضوع
__________________
*قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لايعلمون*
صدق الله العظيم