عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: سورية ـ دمشق
المشاركات: 9,022
شكراً: 9,055
تم شكره 7,672 مرة في 2,619 مشاركة

رد: صالون سيرياستوكس ليومي السبت و الأحد 10&11 - 3 - 2012
16- الدكتور وسيم الخوري :
بروفسور جراحة القلب رئيس قسم جراحة القلب في مشفى الجامعة الأمريكية في باريس ولأول مرة في العالم عملية تبديل صمام قلبي لسيدة فرنسية معمرة تبلغ من العمر 96 عاماً.
وقال الدكتور الخوري الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً إنه أجرى هذه العملية من دون جراحة أو فتح قلب ومن دون تخدير عام وانما طريق القثطرة فقط.
وكان الدكتور الخوري سجل براءة اختراع هذا النوع من الصمام القلبي وكذلك الطريقة الجديدة لاستبداله من دون أي عمل جراحي.
ويعزو خوري في لقاءاته وتصريحاته توجهه إلى جراحة القلب لحزنه الشديد على وفاة والده باحتشاء عضلة قلبية وهو في الأربعينيات من العمر.
يذكر أن الجراح وسيم خوري من مواليد محافظة السويداء وحصل فيها على الشهادة الثانوية ثم توجه إلى دمشق لدراسة الطب في جامعتها قبل أن يسافر إلى باريس فور تخرجه للتخصص حيث أنشأ مركزا لجراحة القلب في جامعة لاينك ميكير, ويشغل حاليا منصب رئيس مركز جراحة القلب والصدر في المستشفى الأميركي الذي بدأ العمل فيه منذ سنوات.
17 الدكتور بشار القادري:
تمكن الطبيب السوري بشار القادري الموفد لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم الطبية بجامعة العلوم الطبية في هافانا من الحصول على براءتي اختراع صادرتين عن المركز الوطني لحقوق المخترعين في كوبا. وعرض الدكتور القادري دراسة ما يتعلق باختراع خزع عضلية المعصرة المريئية السفلية المعدّل عن طريق تنظير البطن في علاج اكلازيا المري مطبقة على ثلاثة وعشرين مريضاً يعانون من مرض اكلازيا المري حيث تم إجراء العمليات الجراحية عن طريق تنظير البطن في المستشفى الجامعي من قبل الجنرال كاليكستو غارسيا واستخدم تقنيته المعدلة على تقنية هيلر التي تتألف من خزع الطبقات العضلية وصولاً للمخاطية فوق الوصل على جسم المري لمسافة 3 سم وفوق المعدة لمسافة 1.5 سم تحت الوصل محققاً نتائج مرضية من خلال متابعة المرض بعد ستة أشهر وبعد 12 شهراً من العمل الجراحي حيث لم تظهر أية اختلاطات أثناء وبعد العمل الجراحي.
أما الاختراع الثاني فتمكن الدكتور القادري من إجراء دراسة مطبقة على عشرة مرضى يعانون من البدانة مستخدماً خياراً جديداً لعمليات تصغير المعدة لمرض البدانة والذي هو عبارة عن طي الجدار الأمامي للمعدة عن طريق تنظير البطن حيث لم تظهر أية مضاعفات أو اختلاطات أثناء وبعد العمل الجراحي في حين أدت نتائج العمليات الجراحية إلى انخفاض وزن المرضى
18- الدكتور جورج جورج الشامي
وصل الطبيب السوري المقيم في لندن جورج جورج الشامي الى اختراع مادة عظمية صناعية يتم من خلالها ترميم العظم المتهتك
حيث يتماثل المصاب الى الشفاء خلال ايام كما يتم استخدام هذه المادة المكونة من الاسمنت الطبي اللاحم في تطويل العظام.
وكان الطبيب العربي السوري قد قدم اختراعه الى قسم البحوث في جامعة (ابسون بوسان هيل) لندن وحصل على براءة الاختراع لإ نجازه الطبي المتميز الذي يتم من خلاله الاستغناء عن الجبس في حالة الكسور باستخدام هذه المادة الضاغطة على العظم والمتفاعلة معه خلال ايام وقد تبنت احدى الشركات البريطانية هذا الاختراع لتطويره كما حصل الطبيب المخترع على مكافأة مالية فخرية ونسبة من مبيعات المادة بلغت 30% مدى الحياة كما قامت الحكومة البريطانية ممثلة بقسم الدراسات العليا في الجامعة اللندنية بإرساله الى عدد من الدول الاجنبية لإلقاء محاضرات علمية حول هذا الاختراع .. واجراء العديد من العمليات الجراحية العظمية باستخدام هذه المادة.
يذكر ان الطبيب العربي السوري جورج الشامي من مواليد 1971 خريج كلية الطب البشري بجامعة حلب وحاصل على الماجستير فيها ايضا.. وقد نال فيما بعد الزمالة الملكية البريطانية من ادبرا عاصمة اسكوتلندا في جراحة العظام ويعمل الان في قسم البحوث بالجامعة اللندنية.
19- صباح قاسم :
استحق بجدارة أن يدون اسمه على المستوى المحلي والعالمي فرغم عدم اختصاصه أكاديميا برع "صباح قاسم" في مجالات متنوعة من العلوم والفنون والمعارف.من مواليد مدينة عامودا عام 1957 لم يكمل دراسته بعد حصوله على الشهادة الإعدادية بسبب ظروفه المادية واضطراره لمساعدة والده في إعالة أسرته.
ويمتهن قاسم حرفة الحدادة إلى جانب مواهبه المتعددة في مجال الشعر والأعمال اليدوية والترميم الأثري والبحث والتوثيق متوجا كل ذلك باختراع بعض الأدوات والأجهزة التي سجلت حضورا قويا في خدمة وتسهيل أعمال البعثات الأثرية.
ويقول قاسم إنه استفاد من عمله كحداد اثناء عمله مع البعثة الأثرية الأمريكية في موقع تل موزان الأثري بالحسكة حيث مكنته خبرته عام 1998 من اختراع قطارات تعمل بقوة دفع ذاتي لنقل ألف كيلوغرام من الأتربة خلال دقيقتين محمولة على أرجل قابلة للمعايرة وتعمل في مختلف التضاريس.
ولقي اختراعه صدى واهتماما عالميا وحوضر عنه في معهد كوستن للترميم الآثري بواشنطن عام 2003 وحصل على براءة اختراع للقطارات عام 2007 من المعهد نفسه ونشرت مادة صحفية عن المخترع في صحيفة جيوغرافيك أنترناشيونال الأمريكية.
كما استطاع قاسم ايجاد حل لمشكلة اعترضت سير عمل بعثة أثرية ألمانية عملت في موقع تل موزان عام 2001 عندما حولت الأمطار الغزيرة مساحة 4 آلاف متر مربع من أتربة حفريات الموقع إلى طين وبعمق يتراوح بين 20 إلى 40 سم فابتكر جهازا بسيطا يعمل على الغاز المنزلي وهو عبارة عن أنبوب اسطواني ذي عنفة يبلغ طول الأنبوب 6 أمتار تمكن بواسطته من تجفيف 4 آلاف متر مربع من الطين تجفيفا كاملا خلال ساعتين ما دفع الأستاذ بيتر بفلزنر رئيس البعثة الأثرية الألمانية للحديث عن هذا الأمر في محاضرة ألقاها في جامعة توبنكن الألمانية.
وتتعدد ابتكارات قاسم فنجد بينها جسرا يصل طوله إلى 27 مترا محمولا على عمودين يعمل باتجاهين ويستغرق دقيقة واحدة لرفع 250 كغ من أتربة الحفريات الاثرية من أسفل إلى أعلى واختراعه مثقبا دوارا لترميم الجدران الاثرية محمولا على أرجل قابلة للمعايرة استطاعة ثقبه 50 مترا مائلا كما اخترع موقدا متنقلا ملبسا بمادة الغرافيت ليحافظ على حرارته يخدم في المجال الصناعي لصهر النحاس والقصدير والألمنيوم كما ابتكر فرنا موفرا للطاقة لإحماء المعادن يعمل على الغاز المنزلي.
20- مروان وهادي علاء الدين :مروان 20 عاماً وهادي 19 عاماً
مروان وهادي علاء الدين (مروان 20 عاماً وهادي 19 عاماً)، شابان سوريان من مدينة حلب هاجرا إلى كندا مع عائلتهما قبل عدة أشهر لمتابعة دراستهما الجامعية والدراسات العليا في مجال هندسة الكهرباء والحاسوب في جامعة تورونتو، وقد قاما مؤخراً بتسجيل براءة اختراع في مكتب الولايات المتحدة الأمريكية لبراءات الاختراع والأسماء التجارية USPTO لاختراعهما الجديد والمبتكر في مجال تقنية المعلومات، وتحديداً مجال تخزين البيانات.
رقم براءة الاختراع لدى الحكومة الأمريكية: 61115033، صدرت براءة اختراع مؤقتة (Pending Patent) لاختراعهما، تعطيهما كامل الحق في ملكية الاختراع .
أتم مروان وهاد دراستهما الثانوية في الإمارات العربية المتحدة حيث كان والدهما يقيم للعمل، ثم حصلا على منحة رئيس جامعة الشارقة الأمريكية لتفوقهما العلمي والأكاديمي، بالإضافة إلى العديد من الجوائز على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي في تميزهما العلمي، كجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. ولهما (على صغر سنهما) سجل حافل من الإنجازات العلمية والتقنية، منها اكتشاف ومعالجة ثغرات أمنية خفية في برمجة وأنظمة شركات عالمية معروفة.
اختراع الأخوين علاء الدين الذي نحن بصدده في هذا المقال جذب العديد من الشركات ذات الأسماء المعروفة دولياً في مجال تقنية المعلومات وتصنيع ال: Hardware ووسائل تخزين البيانات. كما قامت العديد من مراكز الأبحاث في كندا وأمريكا وأوروبا بتقديم عروض للدعم المالي الكامل لاختراعهم بعد الخوض في تفاصيله التقنية الدقيقة والتأكد من فعاليته.
التقنية التي قام باختراعها الأخوان مروان و هادي والتي تعتبر نقلة نوعية في مجال توجيه أشعة الليزر، وجدت تطبيقاً لها في مجال أجهزة تخزين البيانات، حيث أنها تزيد من سرعة نقل البيانات لتصل إلى GB.12.5 في الثانية الواحدة قراءة و كتابة كقيمة ثابتةSustained) ) مما يجعلها x96 مرة أسرع من أسرع أنواع SSD المتوافرة في السوق من حيث القراءة، وx104 مرة أسرع من حيث الكتابة.
أما من حيث Read Latency and S
Time فذلك قدره 10 إلى 100 مايكرو ثانية، مما يجعلها x10 إلى x10 مرة أسرع من أسرع أنواع SSD المتوفرة في السوق.
أما عن Write Latency and S
Time فذلك يقدر 10 إلى 100 مايكرو ثانية أيضا مما يجعلها x40 إلى x200 مرة أسرع من المذكورة سابقا.
النسق المستخدم في التقنية يتيح زيادة سرعة قراءة و كتابة البيانات و كذلك الكثافة التخزينية.
التقنية تقوم بتخزين البيانات على شكل صفحات بيانات Data Pages في كل نبضة ليزر عوضاً عن تخزين بايت في كل مرة، وبالتالي ذلك يزيد من الكثافة التخزينية كذلك.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية يمكن أن تصنع لتكون Flash Memory مما يتيح مساحات تخزينية هائلة وسرعة عالية جداً في كتابة وقراءة البيانات. كما يعمل المخترعان مروان وهادي علاء الدين، على تطوير التقنية لكي يتم توظيفها في تصنيع الذاكرات RAM حيث سيخدم ذلك مستخدمي الحاسب سواء من الشركات أو الأفراد بشكل كبير، كما أن للتقنية تطبيقات مختلفة في المجالات الطبية وغيرها.
كما أن أحد أوسع الأسواق المتوقعة لهذا الاختراع هي سوق منتجي الوسائط المتعددة Multimedia بما في ذلك الصوتيات والمرئيات، من وسائل إعلام واستوديوهات إنتاج سينمائي كما في ذلك استوديوهات إنتاج وتطوير ألعاب الفيديو والنمذجة والتحريك ثلاثي الأبعاد D Modeling and Animation3
بعيداً عن عشقهما لتقنية المعلومات و الحاسوب، فلدى الشقيقان اهتمام كبير في علوم الرياضيات، فبحثهما الجديد والذي هو بعنوان:
(وصف الأعداد الأولية باستخدام معكوس المجموع للأعداد الأولى ’ن’ الأولية)
(Describing Prime Numbers Using the Inverse of the Summation of First "N" Primes)
تمت مناقشته مع علماء رياضيات مختصين وعلى نطاق دولي، حيث تم تقديره في جامعة الشارقة الأمريكية من قبل قسم الرياضيات وجائزة البحث في الجامعة على صعيد آخر.
كما أن الشقيقين ابتكرا نظرية أخرى جديدة لحل المعادلات الخطية وغير الخطية
__________________
نلتقي لنرتقي