عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2012, 09:31 PM
  #1
El Dmashqi
عضو
 الصورة الرمزية El Dmashqi
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: Damascus
المشاركات: 38
شكراً: 310
تم شكره 107 مرة في 32 مشاركة
افتراضي إنهيار البنك المركزي والأقتصاد السوري بات وشيكاً ! .

إن ما تحتاجه الدولة السورية من مصاريف داخلية تقدر ما بين 900 إلى مايزيد عن مليار دولار وتقدر الحملة العسكرية التي تشن في عدد من محافظات القطر بـ ( 350 مليون دولار شهريا ) على أقل تقدير ومساعدات آخرى تأتيه من دول حليفة .
والحملة الأشد على ( درعا – ريف دمشق – حمص – دير الزور – حماة – ادلب – اللاذقية ) ودخول حلب وريفها على الخط

وكيف تؤمن الدولة السورية الليرة رغم أن أغلبية الناس لا تدفع فواتير ( الكهرباء – الماء – وأغلبية الضرائب ) وعائدات الاتصالات الخليوية تراجعت إلى النصف وخاصة أنها تقطع عن مدن بكاملها وأحيانا عن محافظات برمتها ناهيك عن تراجع مبيعات المازوت والبنزين ..الخ وبنفس الوقت تلك المناطق تكون بحالة إضراب بسبب الحملة الأمنية .


فالدولة لجأت لتحصيل الليرة السورية عبر تجارها المتعاونين معها أو تحت اسمائهم وتستورد (الرز ، السكر ، السمنة ، الشاي ، التبغ ، المشروبات الروحية ، وبعض الزيوت النباتية ..الخ ) فـ بمبيع الدولة لهذه المستوردات تستطيع أن تؤمن الليرة السورية لميزانية الشهر القادم طبعا عبر ما يسحب من البنك المركزي
* في كل اول الشهر الدولة ملزمة بدفع رواتب الموظفين وحوافز " للأمن " ... الخ ومصاريف الدولة بالليرة السورية ، فهي بحاجة لليرة السورية والعوائد الوحيدة للنظام السوري من الليرة السورية المتبقية هي :
1- الأتصالات ( الأرضية والخليوية ) والتي تراجعت إلى النصف بسبب الركود الأقتصادي الغير مسبوق
2- الخبز ، الطحين ، ماتبقى من مشتقات النفط ، جمارك ، .. وبعض ما ينتجه التجار المرتبطين مع الحكومة السوري ( جماعة من أين لك هذا ) ؟

فلو احتسبنا أن النظام أعتمد على البنك المركزي منذو الشهر التاسع للأزمة فهو بحاجة إلى لما يقارب ( مليار و 350 مليون دولار على الأقل ) على ستة أشهر تكون الحصيلة (8 مليار و100 مليون ليرة سورية ) والنظام قد اشترى من " موسكو " اسلحة ومعدات وذخائر بـ ( 4 مليار دولار ) ودفع من الـ 4 مليار 2 مليار فقط . وقد أقدم على توقيع صفقات شراء طائرات تتدريب ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي ..الخ ( لم يفصح الرقم عن قيمة الصفقة )

كما أن في بداية الأزمة وللمحافظة على سعر الليرة قام البنك المركزي سمح بشراء لكل مواطن سوري مبلغ وقدره (10000 دولار) ووصلت الحصيلة ماقد تم دفعه للمواطنين (2 مليار دولار) و ( مليار دولار سنويا ) مصاريف الدولة واحتياجاتها من خامات ومواد أولية وأجهزة تنصط واستخباراتية وخاصة في الخارج وأمور لا يعلمها إلا الله وهم ! ولو احتسبنا قيمة ما قد أنفق نصل إلى :
6,000,000,000$ (احتياجات البلاد من المواد العذائية )
2,100,000,000 $ ( سلاح )
2,000,000,000 $ ( ما قدمه المركزي للمواطنين في بداية الأزمة )
1,000,000,000 $ ( مصاريف الدولة من القطع الأجنبي )

فعلى الأقل نفذ أكثر من نصف الأحتياطي للبنك المركزي السوري ، وهناك تقديرات للأحتياجات والأنفاقات تقدر هذا الرقم بأكثر من 13 مليار

فإن انهيار البنك المركزي والأقتصاد السوري من الممكن أن يكون مابين الشهر السابع إلى الشهر التاسع من هذا العام إلا إذا كان للنظام ومن حوله موارد خاصة بهم نجهلها ويجهلها حتى من يسمونهم ( بحلف المؤامرة ) فإن الأقتصاد ممكن أن يصمد أكثر


أما ما قد حصل في الثلاث أسابيع الأخيرة من سحب الدولار من الأسواق وبكميات كبيرة مما أدى إلى ارتفاع الدولار إلى مافوق 100 ليرة سورية كانت لعبة من المركزي السوري والحكومة لرفع المواد الغذائية وخاصة المستوردة بالدولار وفعلا تم تدخل المركزي واستطاع تخفيض الدولار إلى مادون حاجز 80 ليرة سورية ,, ولكن الأسعار حافظت على ارتفاعها لدرجة وصلت ( سعر لتر الزيت النباتي نفس سعر لتر زيت الزيتون ) !!! ..

وبهذه الطريقة نتأكد من أن المركزي يعاني من تراجع حاد في الأحتياطي وبهذه الطريقة فهو المستفيد الأكبر ، كونه يمتلك أكبر احتياطي من النقد الأجنبي وهذا يساعده على الأستمرار في الوضع الراهن حتى منتصف الخريف القادم

وللحديث تتمة .. وسوريا بخير والســلام

El Dmashqi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ El Dmashqi على المشاركة المفيدة:
abashi (15-03-2012), Adnan89 (16-03-2012), ahmad chikhali (17-03-2012), مجد (15-03-2012), expert (23-03-2012), loai (26-03-2012), رندة (14-03-2012), عابر مجيب (15-03-2012)