عضو
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: Damascus
المشاركات: 38
شكراً: 310
تم شكره 107 مرة في 32 مشاركة
رد: إنهيار البنك المركزي والأقتصاد السوري بات وشيكاً ! .
يؤسفني أن يتحول موضوعي من موضوع اقتصادي مئة بالمئة إلى شبه سياسي لدى البعض !!
وهم لا ينظرون إلى سوريا الدولة وليست سوريا النظام .. سوريا الدولة والشعب شيئ .. وسوريا النظام شيئ آخر تماما .....
وماموضوعي هذا إلا عن تحليل وكنت متعاطفا جدا مع الدولة كون التكلفة هي أكبر بكثير وحتى إني أطلت من عمر الأقتصاد السوري بعكس كثير من المحليين الأخرين ،
والبعض ينظر إلى البنك المركزي وكأنه ينبع من منابع النيل والأمازون رغم أن النيل جف في فترة من الفترات ،
أما المركزي السوري " بحر لا ينضب " والشيء الغريب من البعض أن يتكلم عن احتفاظ دول بالليرة السورية للأنهيار الأقتصاد رغم أن التمسك بالليرة السورية ودولرتها هي التي ستكسبها القوة والتجار الآن يتجهون لبيع المواد الأولية لمختلف أنواعها بالدولار ويرفضون التعامل بالليرة السورية وإن قبلو بالليرة السورية ستكون الأسعار باهظة
ولا أريد أن أنجر أكثر .. وأعود إلى اقتصاد الدولة مرة آخرى فهل يعلم البعض ما معنى تحريك فرقة عسكرية كاملة ومؤللـة بمدرعات ثقيلــة كم يقدر كلفتها الخبراء العسكريين ؟! .. والأستنفار الأمني الكامل كم هو مكلف .؟ كم عدد الآلات الصغيرة والكبيرة التي تجوب البلاد آلان ؟ قدروها كيفما شئتم وبالأرقام التي تريدونها .؟
فأنا أعلم أن سيارتي تكلفني بالشهر الواحد في هذه الأيام مابين 15 إلى 30 الف ليرة سورية .
أنا لا أريد الدخول بالتفاصيل وأحتياجات الدولة (للنحاس والرصاص والبارود والحديد....الخ ) الذي ممكن تصنيعه داخلياً ناهيك عن القذائف التي تستورد من الخارج ،
وإن فكرة الدولة عن رفع أسعار المواد أي أنه سيجني أموالا أكثر بطريقة اللعب بالدولار هي فاشلة كون المواطن دخله محدود فإن كان متوسط دخله 15 الف ليرة سورية ، فلن يستطيع أن يدفع أكثر من ذلك إلا اللذين يمتلكون مدخرات كبيرة وأعدادهم تتراجع وكثير منهم يغادر البلاد بسبب الوضع الأمني
** وكل الحلول عن إيجاد موارد جديدة للدولة لن تكون مجدية مادامت صادرات النفط متوقفة فعائدات النفط تقدر بـــ 550 مليون دولار شهرياً وهذا الرقم لايمكن تعويضة أبدا إلا من البنك المركزي ..فأي حكومة كانت لا تستطيع أن تؤمن صادرات وأسواق للنفط .. لن تستطيع أن تؤمن حلول إلا عبر الرجوع للمركزي .. وإن كنا لن نستطع تصدير النفط في أوقات الشتاء فهل نستطيع تصديره والصيف على الأبواب !! **
وأنا كنت مؤيدا لموقف وزير الاقتصاد عندما طالب وقف الاستيراد والعودة إلى السبعينات للمحافظة على النقد الأجنبي
ولو كانت المعونات الإيرانية مجدية لما رأينا حال الليرة السورية على النحو الذي هي فيه
وأنا أؤكد في المستقبل لا المواطن السوري يمتلك الحلول ولا كبار التجار قادرين على أن يؤمنو الدولار ولو توقفت الأزمة إلا من صادرات النفط ... لو جمعنا عائدات سوريا من الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة .... الخ المصدرة للخارج فهي لا توازي 50% من عائدات البلاد من النقد الأجنبي
وأخر حل سيئ قامت به الدولة هو محاولتها لتأمين جرات الغاز ومايقارب من 465 مليون ليرة سورية بسبب النقص الحاد في السيولة وقامت بقطع الكهرباء عن المواطنين مابين 6 – 12 ساعة يومياً وبطريقة تنقنين أكثر غباءاً مما أدى إلى توقف أغلبية الصناعات المتبقية وهذا يعني تراجع الصادرات المتبقية وبالتالي هو تراجع للنقد الأجنبي وعلى هذا الحل كانت حلول كثير ( تنبع عن غباء )
وعذرا منكم لن استطيع أن اتم الموضوع بهذه الطريقة وكنت أود أن أضع أرقام واحتياجات الدولة من القطع الأجنبي ( من أصغر مادة إلى صفقات السلاح مع موسكو )
بالنهاية أتمنى أن أكون مخطئ ومن يرون أن الأقتصاد السورية بخير .. يكونو على حق
الشمس مشرقة والعصافير تزقزق .. وسوريا خلصت والأزمة الأقتصادية بخير!
وتصبحون على وطن