عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 916
شكراً: 1,093
تم شكره 1,450 مرة في 636 مشاركة

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 27-3-2012 بالسوق السوداء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد إنسان
أخي العزيز ... جزاك الله ألف خير على زيادة العلم التي لديكم وقد استفدت من ملاحظتك فلم أبحث عنه سابقا .. ولكنني وجدتُ ..
في جامع الأصول (4/ 544) تحقيق فضيلة الشيخ المحدث عبد القادر الارناؤوط الدمشقي رحمه الله تعالى
2650 - (ت) أبو هريرة، وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهم -: قال أبو هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «يكون في آخر الزَّمَان رجالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنيا بالدِّين، يَلبسُونَ للناس جلودَ الضَّأنِ من اللِّين، ألسِنَتُهمْ أَحلى من العسل، -[545]- وقلُوبُهم قُلُوبُ الذِّئَابِ، يقول الله تعالى: أبي يَغْتَرُّونَ، أم عليَّ يَجْتَرِئونَ؟ فبي حَلَفْتُ، لأبعَثَنَّ على أُولئكَ منهم فِتْنَة تَدَعُ الحليمَ حَيَرانَ» .
ورواية ابن عمر أخصر من هذه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله قال: لقد خلقتُ خلقاً ألسنتُهم أحلى من العسل، وقُلوبهم أمرُّ من الصَّبر، فبي حلفتُ: لأُتيحَنَّهم فتنةً تدع الحليم منهم حيران، فبي يغتَرُّون، أم عليَّ يجترئون؟» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يَخْتلون) : الخَتْل: الخدع.
(يجترئون) : الاجتراء: الجسارة على الشيء، وقد ذكرناه.
(لأُتيحَنَّهُم) : أتاح الله لفلان كذا، أي قدره له.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2404) قال: ثنا سويد. قال: نا ابن المبارك، قال: نا يحيى بن عبيد الله، قال: سمعت أبي يقول، فذكره.
وفي (2405) قال: ثنا أحمد بن سعيد الدارمي، قال: ثنا محمد بن عباد، قال: نا حاتم بن إسماعيل. قال: نا حمزة بن أبي محمد، عن عبد الله بن دينار، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، من حديث ابن عمر، ولا نعرفه إلا من هذا الوجه.
[/center][/color]
|
حدثنا سويد أخبرنا ابن المبارك أخبرنا يحيى بن عبيد الله قال سمعت أبي يقول سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من السكر وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله عز وجل أبي يغترون أم علي يجترئون فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانا وفي الباب عن ابن عمر مسألة: التحليل الموضوعي 2404 حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَال سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنْ اللِّينِ أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنْ السُّكَّرِ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ
مسألة: التحليل الموضوعي 2404 حدثنا سويد أخبرنا ابن المبارك أخبرنا يحيى بن عبيد الله قال سمعت أبي يقول سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من السكر وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله عز وجل أبي يغترون أم علي يجترئون فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانا وفي الباب عن ابن عمر
الحاشية رقم: 1قوله : ( يختلون الدنيا بالدين ) أي يطلبون الدنيا بعمل الآخرة ، يقال ختله يختله ويختله ختلا وختلانا : إذا خدعه وراوغه ، وختل الذئب الصيد إذا تخفى له ( يلبسون للناس جلود [ ص: 72 ] الضأن من اللين ) كناية عن إظهار اللين مع الناس . وقال القاري : المراد بجلود الضأن عينها أو ما عليها من الصوف وهو الأظهر . فالمعنى أنهم يلبسون الأصواف ليظنهم الناس زهادا وعبادا تاركين الدنيا راغبين في العقبى . وقوله من اللين : أي من أجل إظهار التلين والتلطف والتمسكن والتقشف مع الناس ، وأرادوا به في حقيقة الأمر التملق والتواضع في وجوه الناس ليصيروا مريدين لهم ومعتقدين لأحوالهم ، انتهى ( أحلى من السكر ) بضم السين المهملة وتشديد الكاف معرب شكر ( وقلوبهم قلوب الذئاب ) أي مسودة شديدة في حب الدنيا والجاه ( أبي تغترون ) الهمزة للاستفهام أي أبحلمي وإمهالي تغترون ؟ والاغترار هنا عدم الخوف من الله ، وإهمال التوبة ، والاسترسال في المعاصي والشهوات ( أم علي تجترئون ) ؟ أم منقطعة ؛ أضرب إلى ما هو أشنع من الاغترار بالله أي تعملون الصالحات ليعتقد فيكم الصلاح فيجلب إليكم الأموال وتخدمون ( فبي حلفت ) أي بعظمتي وجلالي لا بغير ذلك ( لأبعثن ) من البعث أي لأسلطن ولأقضين ( على أولئك ) أي الموصوفين بما ذكر ( منهم ) أي مما بينهم بتسليط بعضهم على بعض ( فتنة تدع الحليم ) أي تترك العالم الحازم فضلا عن غيره ( حيرانا ) كذا في النسخ الحاضرة بالتنوين . وذكر المنذري هذا الحديث في الترغيب نقلا عن الترمذي وفيه " حيران " بغير التنوين وكذلك في المشكاة وهو الظاهر أي حال كونه متحيرا في الفتنة لا يقدر على دفعها ولا على الخلاص منها لا بالإقامة فيها ولا بالفرار منها . قال الأشرف : " من " في " منهم " يجوز أن يكون للتبيين بمعنى الذين والإشارة إلى الرجال ، وتقديره على أولئك الذين يختلون الدنيا بالدين وأن يجعل متعلقا بالفتنة أي لأبعثن على الرجال الذين يختلون الدنيا بالدين فتنة ناشئة منهم كذا في المرقاة . وهذا الحديث أيضا ضعيف لأن في سنده أيضا يحيى بن عبيد الله .
اخي الكريم تحقق من الراوي ((
يحيى بن عبيد الله)) لكي تحكم على صحة الحديث
__________________
ما دام هناك في السماء من سيحميني- فليس هنا في الارض من سيكسرني ...