عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2012, 05:34 PM
  #42
مجرد إنسان
عضو أساسي
 الصورة الرمزية مجرد إنسان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: دمشق
المشاركات: 2,462
شكراً: 7,450
تم شكره 8,841 مرة في 2,338 مشاركة
افتراضي رد: صالون سيرياستوكس للعطلات ليومي الاثنين و الثلاثاء 16&17- 4 -2012

نكمل قصيدة نزار قباني -قالها نزار وهو في المنفى يحن لدمشق واسمها: من مفكرة عاشق دمشقي- التي اقتطعها الجعفري في الأمم المتحدة ولم يكمل بيت القصيد فبئسا للكاذبين !!:
يا شامُ، أينَ هما عينا معاويةٍ
وأينَ من زحموا بالمنكبِ الشُّهبا
فلا خيولُ بني حمدانَ راقصةٌ
زُهواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَلبا
وقبرُ خالدَ في حمصٍ نلامسهُ
فيرجفُ القبرُ من زوّارهِ غضبا
يا رُبَّ حيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنهُ
ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامهِ انتصبا
يا ابنَ الوليدِ.. ألا سيفٌ تؤجّرهُ؟
فكلُّ أسيافنا قد أصبحت خشبا


دمشقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي
أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟
أدمت سياطُ حزيرانَ ظهورهم
فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا
وطالعوا كتبَ التاريخِ.. واقتنعوا
متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟
سقوا فلسطينَ أحلاماً ملوّنةً
وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا
تلفّتي... تجدينا في مَباذلنا..
من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا
فواحدٌ أعمتِ النُعمى بصيرتَهُ
فانحنى وأعطى الغواني كلُّ ما كسبا
وواحدٌ ببحارِ النفطِ مغتسلٌ
قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا
وواحدٌ نرجسيٌّ في سريرتهِ
وواحدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا
إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي
على العصورِ.. فإنّي أرفضُ النسبا
يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي طربٌ
أستغفرُ الشعرَ أن يستجديَ الطربا
ماذا سأقرأُ من شعري ومن أدبي؟
حوافرُ الخيلِ داست عندنا الأدبا
وحاصرتنا.. وآذتنا.. فلا قلمٌ
قالَ الحقيقةَ إلا اغتيلَ أو صُلبا

فماذا كان سيقول اليوم لو رأى حمص؟ ولكن بئسا للقوم الظالمين ..
__________________
{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}

التعديل الأخير تم بواسطة مجرد إنسان ; 16-04-2012 الساعة 05:57 PM
مجرد إنسان غير متواجد حالياً  
5 أعضاء قالوا شكراً لـ مجرد إنسان على المشاركة المفيدة:
مجد (16-04-2012), expert (20-04-2012), رندة (16-04-2012), سندباد (16-04-2012), عابر مجيب (16-04-2012)