
رد: سعر صرف الليرة مقابل الدولار 20-6-2012 في السوق السوداء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broker
ابو عمرو العزيز صباحك خير
-- كانت صحيحة لهبوط الليرة بنسبة تفوق 50% وليس لان الذهب حققها فعلاً بالبورصة العالمية
اذا كنا نريد ان نرمي كلامه الى التحقق السابق هذا يعني انه يقول ان الليرة الى هبوط مجدداً (فهل هذا ما يعنيه ) ؟؟؟
ثم انه دائما يقول ان الذهب الى ارتفاع فهل عندما وصل الى (5000) قال انه سوف يعاود الهبوط ليضل لمستويات (3000) ؟؟ انا لا اعرف بصراحة لذلك اسألك .
|
توقع رئيس جمعية الصاغة "جورج
صارجي" أن سيصل سعر الذهب نهاية العام الحالي إلى 5000 ليرة على الأقل إذا بقي الدولار على سعره، أما إذا ارتفع الدولار سيصعد معه الذهب أكثر من ذلك.
وبحسب مصادر إعلامية محلية ، أشار إلى أن أسعار الذهب تمر بحالة تذبذب عالمياً، ، فسعر الأونصة يتغير يومياً 50 دولاراً صعوداً، أو هبوطاً، فاليوم سعر الأونصة وفق بورصة لندن، 1716 دولاراً، بينما في اليوم السابق كان سعرها 1680 دولاراً، فبين اليوم والأمس هناك فرق 30 دولاراً، في وقتٍ من الأوقات بقي سعر الأونصة ثابتاً على 35 دولاراً لمدة سبعين عاماً، حالياً يتحرك سعر الذهب في اليوم الواحد أكثر من ذلك بكثير.
وقال "
صارجي" :" المحدد الثاني لسعر الذهب، هو سعر صرف الليرة أمام الدولار، فنحن لا نستطيع إلا أن يكون سعر صرف الليرة، وفق سعر السوق السوداء، لذلك يحتسب بحسب أسعارها، وكوننا نمرُّ في ظروفٍ استثنائية، يكون الأمر أكثر حدة، فمنذ أيام وصل سعر الدولار في حلب إلى 107 ليرات، وعلى ضوء ذلك من الطبيعي أن يصعد الذهب، ففي اليوم الواحد يصعد 200 أو 300 ليرة، نحن لسنا مسؤولين عن ذلك".
و فيما يتعلق بوجود تناقض في سعر الذهب و مخالفته لسعره الرسمي ، أضاف "
صارجي" : "أسعار الذهب تتضح تماماً بعد الساعة الثالثة، عندما تفتتح بورصة نيويورك، وهذا ما يجعل السعر يتذبذب بسبب سبع ساعات هي فرق التوقيت، فنحن نحدد السعر صباحاً عند الساعة الحادية عشرة، وفي نيويورك المضاربات عالية، أما نحن فلا يوجد لدينا مضاربات على الذهب، لكن عندما نضع سعراً أقل من سعره العالمي يصبح هناك تهريب، فنحن نسير وفق إغلاق السعر في الخارج، بعد الظهر ربما يصعد الذهب، ويتم التلاعب في الأسعار في حلب، لأنَّهم أغنياء، وفيها أسواق كبيرة للذهب، وكذلك التلاعب في أسعار الليرة".
ورداً على سؤال حول المعادلة التي تحكم العلاقة بين الدولار والذهب ، قال "
صارجي" : "كل فرق ليرة في سعر الدولار صعوداً أو هبوطاً، يؤثر في سعر الذهب 50 ليرة، ويبقى الذهب متعلقاً بسعر صرف الدولار في السوق السوداء ، بعض الاقتصاديين يرون أن يتم التسعير وفق سعر الصرف في المركزي، لكننا نرد عليهم أنَّه لا يمكن ذلك إلا إذا أعطانا المركزي الذهب، فوفقاً للقرارات المعمول بها، لا يجب أن يكون هناك صاغة من الأساس، وإذا كان الاقتصاد اشتراكياً فهذا يعني أنه لا يجب أن يكون هناك صاغات، إنما مؤسسات استهلاكية تبيع الذهب للناس بسعرٍ رسمي، في وضعنا الحالي الناس يريدون العمل، ويريدون مادة أولية".
و فيما يتعلق بواقع العملة السورية حالياً ،قال "
صارجي" :لا أعتقد أن الدولار سيصعد أكثر من ذلك، فالطبقة الوسطى استبدلت عملتها، ومن يريد أن يشتري الدولار اشتراه وانتهى الأمر، بقيت المضاربات، لذلك لن يصعد الدولار أكثر من ذلك، هذا ما أعتقده من خلال خبرتي وقراءتي للواقع، ويبقى الذهب سند العملة السورية، ولولا الذهب لكان أصبح سعر الليرة أكثر من 200 ليرة، فطالما أن الذهب محلي يبقى مضموناً".