عضو
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 65
شكراً: 425
تم شكره 181 مرة في 57 مشاركة

رد: صالون سيرياستوكس ليومي الخميس 05 والجمعة 06 - 07 -2012
نماذج من أقوال بعض الساسة الغربيين عن الحرب العالمية الرابعة: ( حرب الإسلام)
1- قال الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون : في كتابة الفرصة السانحة أو اقتناص الفرصة ( إن الإسلام والغرب متضادان ... وإن الإسلام سوف يصبح قوة جيبوليتيكية متطرفة ... سوف يشكل المسلمون مخاطر كبيرة .. وسوف يضطر الغرب إلى أن يتوحد مع موسكو، ليواجه الخطر العدائي للعالم الإسلامي).(الفرصة السانحة) ريتشارد نيكسون، ترجمة أحمد صدقي مراد ص 138 : 139 .
*
2- وقال دانييل بايبس : ( تزايد السكان المسلمين في الولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وأماكن أخرى حول العالم يشكل خطراً على اليهود) . من كتاب اسمه ( إستهداف العرب والمسلمين) للكاتبة الأمريكية إيلين هاغوبيان، ترجمة د/محمد توفيق البجيرمي ص 178
*
3- الكتاب الرسمي عن السيرة الذاتية للمملكة الدانمركية مارجريت الثانية والذي صدر في إبريل عام 2005م وقد تضمن تصريحا فاضحاً عن خطر الإسلام ومما قالت فيه الملكة :( إننا نواجه هذه السنوات تحدياً من الإسلام على المستوى العالمي والمستوى المحلي، ويجب أن نواجه هذا التحدي بجدية، لقد أغفلنا هذه المواجهة لمدة طويلة بسبب تسامحنا وكسلنا يجب أن نظهر معارضتنا للإسلام ولا نخفيها، وأن نتحمل في بعض الأحيان خطر وصمنا بعدم التسامح، لأن هناك أشياء يجب أن لا نظهر تجاهها أي تسامح ).
*
4- *آن كولتر، محامية تقول عن المسلمين : ( يجب أن نغزو بلدانهم ونقتل قوادهم وننصرّهم وعندما سئلت عام 2004م عما إذا كانت ترى ضرورة تنصير المسلمين؟ أجابت: الذين لم نقتلهم، نعم).صحيفة انترناشونال هيرالد تربيون 28 يوليو 2005م.
*
5- وخاطب الرئيس الأمريكي جورج بوش ضباط كلية الحرب عام 2006م قائلاً ( إن مهمتكم الكبرى ستكون محاربة هذا الإسلام الراديكالي حرباً طويلة، حرباً يسوّغها كونها حرباً ضد أيدلوجية قهرية معادية للحرّية، وكونها ذات مطامع توسعية، وأهداف شموليّة، وكونها تسعى في سبيل ذلك إلى الحصول على أسلحة دمار شامل، لو وقعت في يدها لألحقت بأمريكا ضرراً لم تلحقه بها الشيوعية).من خطابه السنوي في كلية الحرب عام 2006م
*
6-* قالت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر عن المسلمين :" وكما كان الحال مع الشيوعية فلا بد من تبني إستراتيجية طويلة المدى، ليتسنى لنا هزيمتهم" صحيفة الشرق الأوسط14/2/2002م.
*
7-* فوكاياما مؤلف كتاب نهاية التاريخ قال :"من الضروري تصدي الغرب للإسلام بحزم خوفاً من انتشاره في الغرب، لما له من جاذبية ولما تظهره شريعته من عدل سياسي واجتماعي، وهي قيم تشكل خطراً على انتشار القيم الديمقراطية، وكذلك تشكل خطراً على رأسمالية السوق، وكل القيم الحضارية الغربية" من كتاب (حوار الحضارات في ظل الهيمنة الأمريكية)د/السيد احمد فراج ص 9.
*
8-* رئيس المجلس الوزاري الأوروبي جياني ديميكلس السابق في شهر يوليو عام 1990م سئل عن دواعي استمرار حلف الناتو بعد زوال الخطر الشيوعي، فأجاب:" صحيح أن المواجهة مع الشيوعية لم تعد قائمة، إلا أن ثمة مواجهة أخرى يمكن أن تحل محلها بين العالم الغربي والعالم الإسلامي" النوزويك الأمريكية يوليو 1990م
*
9- ويوضح ذلك بجلاء رجل الأعمال الأمريكي ورجل العطاء المشهور جورج سوروس حينما قال:(بعد سقوط المعسكر الاشتراكي، ونهاية خطر الشيوعية احتاج الغرب إلى عدو جديد كي يوحد قواه، ويشحذ همته، ويسيطر عليه، فوجده في الأصولية الإسلامية في الوطن العربي وفي العالم الإسلامي، بل وفي قلب الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، فهي كلية شمولية تمارس العنف، وتتحدى القيم الغربية، وتعادي الغرب، وتجند الجماهير، وتقلب النظم السياسية الصديقة للغرب والتابعة له).د/ حسن حنفي الغرب وأزمة البحث عن عدو، مجلة " العربي " وزارة الإعلام بدولة الكويت العدد 518 يناير 2002 ص 135-136.
*
10-* ومن هؤلاء وزير خارجية بريطانيا الأسبق روبن كوك الذي قال:" إن البعض يقول:" إن الغرب بحاجة إلى عدو، وما دامت الحرب الباردة قد انتهت فإن الإسلام سيأخذ مكان الاتحاد السوفيتي القديم، ويصبح هو العدو".نقلاً عن كتاب ( المنصفون للإسلام في الغرب ) لرجب البنا ص 226-267.
*
وغير ذلك كثير من الأقوال، ولكن هذه نماذج فقط من الثمانينات، والتسعينات، وقبل 11 سبتمبر، وبعد الحادي عشر من سبتمبر وهذه فقط دون غيرها تكشف حقيقة الإستراتيجية الغربية عن حرب الإسلام وأنها ليست رد فعل لأحداث 11 سبتمبر.
وإذا تقرر ذلك فكل ما يأتي من الغرب من حروب على خارطة العالم الإسلامي يعتبر نتيجة طبيعية لتلك الإستراتيجية المسبوقة بدقة في التخطيط المتبوعة بقوة في التنفيذ، ومن نتائج هذه الإستراتيجية الشاملة حرب المؤسسات والمنظمات الخيرية الإسلامية في أنحاء العالم .
وهذا الفكر المتصهين ليس له علاقه بالمسيحين الشرقيين