عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: دمشق
المشاركات: 2,462
شكراً: 7,450
تم شكره 8,841 مرة في 2,338 مشاركة

رد: مما قرأت اليوم في الاقتصاد: أخبار متنوعة حول الاقتصاد العالمي والامريكي
بحسب تقرير أعدته منظمة النزاهة المالية العالمية
«الأموال القذرة» تكبد الصين 3.8 تريليون دولار في 10 سنوات
أكد تقرير حديث أن الصين خسرت 3.79 تريليون دولار على مدى السنوات العشر الماضية في شكل أموال مهربة من البلاد، وهو مبلغ ضخم قد يضعف اقتصادها، ويثير عدم استقرار سياسي.
وأضاف التقرير الصادر عن منظمة النزاهة المالية العالمية - وهي مجموعة بحثية معنية بمكافحة تدفقات الأموال غير المشروعة - أن هروب تلك الأموال ومعظمها مكتسب من الفساد أو الجريمة أو التهرب الضريبي يتسارع.
وقال التقرير الذي صدر البارحة الأولى إن الصين خسرت 472 مليار دولار في 2011 أو ما يعادل 8.3 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي ارتفاعا من 204.7 مليار دولار في عام 2000.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية ريموند بيكر مدير المنظمة "فإن حجم تدفقات الأموال غير الشرعية إلى خارج الصين مثير للدهشة.. ولا توجد دول نامية أو صاعدة أخرى تضارعها في حجم التدفقات المالية غير الشرعية".
وفاقت الأموال المفقودة في الفترة من 2000 إلى 2011 بشكل كبير حجم الأموال التي تدفقت إلى الصين كاستثمارات أجنبية مباشرة، ووفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، فإن تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغت نحو 310 مليارات دولار في الفترة من 1998 إلى 2011.
وتحرم تدفقات الأموال غير الشرعية الحكومة من إيرادات ضريبية واستثمارات محتملة. وقال تقرير منظمة النزاهة إن هروبا للأموال بهذا الحجم يمكن أن يزعزع الاستقرار السياسي بالسماح للأغنياء بأن يصبحوا أكثر ثراء من خلال التهرب الضريبي.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن مستوى جباية الضرائب في الصين منخفض بالنظر إلى حجم اقتصادها، وتعترف بكين بأن الفساد والرشوة مشكلة كبيرة.
وأعلنت الصين حملة واسعة على الفساد مع استعدادها للتغيير في قيادة البلاد الذي يحدث مرة كل عشر سنوات.
وقالت منظمة النزاهة المالية إن الدول النامية في مجملها فقدت 903 مليارات دولار في صورة تدفقات مالية غير مشروعة في 2009 وإن الصين والمكسيك وروسيا والسعودية تصدرت قائمة الخاسرين.
وقال تقرير المنظمة إن الجانب الأكبر من الأموال التي جرى تهريبها من الصين انتهى به الحال إلى ملاذات ضريبية آمنة. وتعود معظم هذه الأموال في نهاية المطاف إلى الصين كاستثمارات أجنبية مباشرة، وهو ما يمثل ضربة مزدوجة للاقتصاد. وأضاف التقرير أن الاستثمار الأجنبي المباشر يستفيد من إعفاءات ضريبية خاصة وأنواع من الدعم وهو ما ينشئ بشكل أساسي شكلا محكما لغسل الأموال للشركات الصينية.
__________________
{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}