مشرف
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: سوريا دمشق
المشاركات: 5,840
شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة

رد: لا انصح العاطفيين بقراءة المقالة (عاش يتيما" وقتل وحيدا" لم ينفعه لا حزبا" ولا رجال الدين)
حضور شيخ ذو لحية
ضحك الشيخ ووضع قبضة يده على لحيته الطويلة وزلقها إلى الأسفل وقال للمجتمعين الطلاق هو ابغض الحلال
المخالعة الرضائية دون أن يسأل القاضي الشرعي كيف ؟ ولماذا؟ وأين سيعيش الطفل ؟ لان القاضي أمامه آلاف حالات الطلاق وآلاف من الآسر التي ستشرد والتي تريد الدمار على سنة الله ورسوله , فهي عندنا من أسهل المعاملات في القضاء السوري هي والموت أيضا"
دون رعاية احد لان الأبوين غارقان بالحلال , فكان الجيران يسكبون له بعض الطعام يوميا" خوفا" من الله وحزنا" عليه وتعرض لمحاولات اغتصاب عدة مرات لكنها باءت بالفشل ,
بعدها سارع الأب ليكمل نصف دينه مرة ثانية وسارعت الأم بعد العدة لتكمل دينها أيضا" لان الإنسان بدون زواج ناقص دين حتما" كما قال الشرع
تزوج كل من الأبوين وحققا رغبتهما الشرعية المنشودة وارتعشا نشوة" بحرارة الزوج الجديد وذلك بالتغيير الهرموني وتجديد الدورة الدموية لكل منهما حلا" طيبا", (فذاقت عسيلته وذاق عسيلتها ) كما يقول المتدينين .
مع جدته الحنونة الغير متعلمة وكانت تربيه على البخور والجن والعفاريت والغيبيات والبعد عن العلم المادي في تحليل الأمور فهي بسيطة جدا" وهذه إمكانياتها التي تعلمتها من السلف السابق
فذهب الطفل إلى الشيخ الذي مسك لحيته أثناء الطلاق
فيقول له الشيخ : (إن النبي (ص) عاش يتيما" اصبر وجاهد بالدنيا هذه إرادة الله عز وجل واعمل وتعلم مهنة ودبر حالك فيها هذا شرع الله , أصلح الله أباك اصبر سيكون لك أجرا" وشأنا" عظيما") ,
فطلب رؤية والدته فظهرت أمامه بثوب ابيض مطرز وعليه لحشة تدين ورائحة البخور تخرج من المنزل إلى السماء فطلبت منه أن يذهب لأنها الآن في مولد نبوي ولا يأتي إليها إلا إذا طلبته لان زوجها عسر
فيقول له الشيخ دوما" : (اصبر سيكون لك شأن عظيم إن الله مع اليتيم وهذه إرادة الله ) ,
حيانا تدمع عين الشيخ الذي طبق الشرع على هذا الضعيف منذ طفولته وهو لا حول له ولا قوة , لكنه يتذكر أن النبي (ص) عاش يتيما" فيبعد تأنيب الضمير عنه ويخفف على نفسه الأمر,
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟