
رد: لا انصح العاطفيين بقراءة المقالة (عاش يتيما" وقتل وحيدا" لم ينفعه لا حزبا" ولا رجال الدين)
لا احد يفهمني أبدا" لا احد يقدر الواقع فالدين وجد من اجل الإنسان وليس الإنسان خلق لأجل الدين فالدين هو خدام للإنسان وليس الإنسان هو خدام للدين .
فظلم الإنسان الضعيف أهم من الأديان مجتمعة , فانتم تركتم الظلم الذي تعرض له الطفل وصببتم اهتمامكم بالقشور فعذاب هذا الإنسان أهم من الكلام عن رجال الدين وحتى الدين بنفسه , لكن للأسف القشور عندنا أهم من الحقيقة .
فإذا وجد 10% من المتدينين أو الحكام أو المسؤولين وكانوا صادقين لكنا من أعظم الأمم , لكن للأسف هذا واقعنا نفاق ودجل ومصالح , مثال عندما سألت خيرت علماء دمشق عن المضارب بالدولار وقالوا لي انه محرم ومال حرام , لانه سرقة منظمة , طرحته على المتدينين في المنتدى فحاربوني لان مصالحهم أقوى من دينهم .
بعدها إلى الأخ الذي طلب بيع بيتي من اجل إعطاء جزء منه للفقراء .
بعد وفاة والدتي مباشرة خفت من السكن الحرام لان المنزل لأبي فبعت البيت ولم أتمسك به وسايرت جميع إخوتي الغير قاطنين فيه واخذوا حقوقهم بعد البيع مباشرة عكس أخي المتدين الذي مازال متمسك بمحل تجاري منذ وفاة والدي من عشرين عاما" ورافضا" إعطاءنا حقنا بحجة أن له المحل والفروع علما" أن ملكيته لوالدي وكان أخي المتدين يعمل عنده , فكان أخي دوما" يعظ الناس بالدين , هو الآن يستثمر المحل لنفسه فقط , القضاء عندنا مطاط ولا جدوى منه , تكلمت مع شيخه الذي يتلقى عنده العلم ولم تحل المشكلة .