اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sajed
أسعد الله أيامكم بالخير والبركة
أنا هنا أحاول لفت النظر الى مسألة هامة ربما في ضوضاء هذه الأحداث لا نلتفت اليها كثيرا" مع أنها في صميم تفكيرنا كل يوم
ماذا لو انفرجت الأزمة؟؟
هناك حلان لا ثالث لهما:
1- تنفرج الأزمة عن طريق النصر لأحد الطرفين (وهذا مستبعد في وقتنا الحاضر اذ لا يستطيع فريق أن يتغلب على الآخر وحتى لسنتين أو ثلاث سنوات والله أعلم)، في هذه الحالة لن تنفرج الأزمة وسيتراجع الاقتصاد بشكل تدريجي وسيكون الانهيار مصير أغلب المؤسسات الاقتصادية (صناعة ـ تجارة ـ زراعة ـ سياحة...الخ) وستصبح الليرة السورية في تهاوي تدريجي أيضا" وربما يكون النزول بعشرات الليرات وليس ليرة أو ليرتين كل اسبوع كما يحصل الآن.
2- وتنفرج الأزمة عن طريق تراضي الأطراف الخارجية الكبرى والجلوس الى طاولة الحوار، هنا ما أريد أن نأخذه بعين الاعتبار بأن رؤوس الأموال ستعود الى سورية بشكل سريع (وستكون بالدولار أو اليورو أو الذهب) وستعود أغلب المؤسسات الاقتصادية لمعاودة العمل وجني الأرباح خلال فترات قصيرة جدا" وخاصة تلك التي تتبع للقطاع الخاص الذي يمتاز باتخاذ القرار السريع في ادارة العمل، هنا ومنذ أول كلمة اتفاق على طاولة الحوار ستبدأ الليرة السورية اتجاهها التصاعدي (وأتوقع ان يكون تصاعدا" شبه عمودي) وسيباشر أيضا" جميع المدخرين الى ضخ الدولار في السوق وبشكل مباشر وسريع مما سيؤدي الى تحسن سعر الليرة السورية بشكل سريع أيضا"
(والله أعلم)
|
فعلا كلام منطقي ولكن اذا عدت بالذاكرة وفكرت بما حدث من عامين الى اليوم وما فعله كل طرف
فلا اجد اي حل ودي او بالجلوس الى طاولة الحوار
وفرضا لو تم هذا فامامنا وقت طويل امام اعادة الثقة باقتصادنا وهذا الاهم برأيي الشخصي
وريثما يعود الامان على الارض قد تكون هنالك مستجدات اخرى وقد يكون الفقر زاد ويصعب النهوض بالاقتصاد بالسرعة المطلوبة