ستنتهي فوضى الأسعار
وستنتهي معها مدّخراتنا التي قضينا العمر في جمعها..
وكذلك مدّخرات أهلنا التي أفنوا لجمعها السنين الطوال..
وسنضطر إلى صرفها جميعها ثمن بضعة كيلوغرامات من الخضار..
ويستمر ميّالة في الوعود..
ولا خاسر إلا المواطن الشريف الذي أبقى على جميع مدّخراته بالليرة السورية لكي لا يساهم في انهيارها
واستفاق اليوم ليجد نفسه قد أضاع كل شيء..
صباح دولاري بإمتياز !!
__________________
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ