Ahmadhsn

الخاصة ما تزال مسترخية و الإسلامية مترددة
المصارف العامة في صدارة التسليفات و قطاع التجارة أول المستفيدين
12/10/2010


كتب زياد غصن- خاص سيرياستيبس:

حافظت المصارف العامة التقليدية على صدارتها للمصارف المحلية العاملة في السوق لجهة حجم التسليفات الممنوحة،إذ تؤكد بيانات المصرف المركزي أن تسليفاتها لغاية شهر تموز الماضي بلغت نحو 913.636 مليار ليرة مشكلة بذلك نسبة و قدرها 80% من إجمالي حجم التسليفات المسجلة للفترة المذكورة، و التي بلغت نحو 1.141 تريليون ليرة (لا تتضمن التسليفات الممنوحة للحكومة المركزية).

و جاءت المصارف الخاصة التقليدية في المرتبة الثانية، حيث بلغت تسليفاتها للفترة نفسها ما يقرب من 192.340 مليار ليرة مشكلة نسبة و قدرها 17%، و مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، و التي كانت نسبة تسليفاتها من الإجمالي تبلغ نحو 13%، فإنه يمكن القول أن تسليفات المصارف الخاصة التقليدية حققت بعض التقدم.

أما المصارف الخاصة الإسلامية فلم تتجاوز قيمة تسليفاتها لغاية تموز الماضي35.279 مليار ليرة أي ما نسبته 3% فقط من الإجمالي، وهو ما يؤكد أن تسليفات هذه المصارف ما تزال تحافظ على وضعها غير المناسب، فمثلاً في الفترة نفسها من العام الماضي كانت نسبة تسليفات هذه المصارف من الإجمالي تبلغ نحو 2%، وهذا يؤكد أهمية أن تتحرك المصارف الإسلامية، التي أصبح عددها ثلاثة مصارف، لاجتذاب الزبائن و زيادة تسليفاتها لتكون عند حسن ظن شريحة من المواطنين الذي انتظرتها طويلاً.

و حسب النشاط الاقتصادي فإن تسليفات المصارف المحلية لغاية تموز الماضي ذهب منها 133.087 مليار ليرة للزراعة بنسبة قدرها 12% من إجمالي التسليفات، 89.451 مليار ليرة للصناعة و التعدين و المرافق بنسبة 8%، 162.460 مليار ليرة للإنشاءات العقارية بنسبة 14%، 586.283 مليار ليرة لتجارة الجملة و المفرق بنسبة 51%، و 169.973 مليار ليرة جاءت تحت بند خدمات أخرى و بنسبة تبلغ 15%.

__________________