عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: سورية، دمشق
المشاركات: 1,137
شكراً: 715
تم شكره 791 مرة في 269 مشاركة
الأخت غالية، أسهم المنحة هي حالة من التحايل لرفض إخراج أي قرش من خزائن الشركة أو البنك، كما فعلت مثلا شركة اليوجي
المؤسسات التي توزع أسهم مجانية عادة هي الشركات المتأزمة، نحن هنا لسنا بأزمة، ولكنها حل جيد كي لا يتم سحب سيولة إضافية من السوق لصالح الزيادةن طبعا هذا بالنسبة لمصارف، أما بالنسبة للشركات، فالاكتتاب على الزيادة هو الأفضل بكثير من تدوير الأرباح والاحتياطيات ووضعهم ضمن الرأسمال ، لأنه عبارة عن ضخ للسيولة ضمن شرايين الشركة المنتجة.
كما سبق وأشار د. غسان، عندما يتم توزيع الأرباح، تخصم قيمة الارباح من قيمة السهم السوقية، أي إذا كان سعر السهم في السوق 2000 ليرة سورية وتم توزيع أرباح وقدره 100 للسهم سينخفض السعر السوقي للسهم إلى 1900 ليرة سورية. هنا الحالة مشابهة عند توزيع الأسهم المجانية، بحيث تم مقابل كل 500 ليرة أرباح نقدم سهم جديد، و في حال تم توزيع السهم المجاني سيكون سعر السهم بعد التوزيع هو 1666 ليرة سورية، أي تم التعديل بأقل من التعديل في حال تم توزيع الأرباح كاش، ولكن في الحقيقة زاد عدد أسهمك ما يعادل 20%
المشكلة هنا، هو ليس في السيدة التي تكلمتي عنها، فهي بسهولة ستدخل السوق وتبيع الاسهم وتجني الارباح، المشكلة الحقيقة في الصناديق التي تدخل في سوق الاسهم للاستثمار الطويل، تخيلي مثلا أن يحصل أحد الصناديق على 100 ألف سهم منحة، وفي حال اضطر لتسييل هذه الأسهم ستكون مصيبة كبيرة للسهم، بالإضافة إلى مخاطر تذبذب السعر بسبب الأسهم المجانية، وأكبر مثال على هذا الشي نلاحظه الآن في البنك العربي، أعتقد أن توزيع الأرباح كاش كان أفضل ومجزي أكثر لملاك السهم، لأنه انخفض الآن أقل بكثير مما كان قبل إعلان هذه الزيادة، وهو مرشح للهبوط أكثر بعد الزيادة بسبب شح السيولة، أي أنه فعليا لا أرباح حقيقية. كاش