
رد: كيف وأين نبيع ونشتري في سوق البورصة العالمية ؟؟؟؟؟؟
كلما فتحت الموضوع لكي أقرأ مافي داخله .... أنشغل
ولا أستطيع أن أعدي الموضوع بدون تركيز فكلام الأستاذة رندة في العمق ويحوي في طياته على معاني أعتقد أنها تختصر جداً من الكلام لكي يظهر معها بهذ الشكل المختصر للفكرة المطروحة .
- الفكرة الأولى التي طرحت في الموضوع تتحدث عن سوق عالمي وتم التعريف به وبالسلع والأدوات التي يمكن لأي شخص بالعالم أن يشتري أو يبيع فيها ومن بيته وللأسف فإن هذه الأمور غير معروفة لدينا في سورية كمعرفة فقط إلا قبل آخر عام أو عن طريق النت .
فكان الطلب أو الطرح بسؤال ( لماذا لا تتم عقد اتفاقة أو الترخيص لشركات تطرح خدمة الوساطة لهذه الأسواق العالمية ) وبالتالي تكسب الدولة من عوائد ضريبة تلك الشركات وإيداعاتها المالية و كذلك عملائها ، بينما تقوم الآن بعض الشركات بالعمل بأسلوب مخالف . ؟
نعم نؤيد وجهة النظر هذه للسماح بالشركات العالمية والمحلية والموثوقة عالمياً وإقليمياً بالعمل في سورية وتحت مظلة وعين ونظر الحكومة ورقابتها .
- أما الفكرة الأخرى في الموضوع والتي تحتاج لموضوع منفصل كانت بسؤال أيضاً ( لماذا لا يتم عرض المنتجات الشهيرة التي وصلت للعالمية والتي هي منتجات سورية بجدارة في سوق المال العالمي ؟؟ كما البن والأرز والسكر ؟ لدول أخرى منها النامية ؟؟ )
أتذكر من بضعة أسابيع أنّا سمعنا عن بورصة في حماه ( بورصة زيت الزيتون ) سوف تؤسس قريباً وفعلاً فكرت وقتها أنه لماذا لا نفعلها حقيقة ولنبدأ بها داخلياً كبورصة القطن التي كانت عندنا في سورية من أكثر من 100 عام .
هذا الاقتراح يحتاج لخطة خمسية لا أخفيكي ولكن كل ما نراه الآن حولنا كان مجرد ( فكرة) والفكرة أصبحت واقع بينما كانت خيال فما بالكم أن الفكرة الآن هي واقع ولكن تحتاج للتطبيق .
لا بد من الإصلاح والدراسات ولا مشكلة من البدء من الصفر ومن الداخل وجعلها للداخل فقط .
فزيت الزيتون السوري أعتقد أنه في المرتية الثانية عالمياً بعد تونس .
والقطن السوري في المرتبة الثالثة بعد مصر .
وكنا سابقاً فلما لا نكون لاحقاً ؟