صنف تقرير دولي متخصص سورية ضمن الفئة الثالثة التي تفرض ضرائب على البنزين، واضعاًَ إياها في المرتبة 44 عالمياً و15 إقليمياً منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وحسب صحيفة الوطن السورية ضم مؤشر أسعار البنزين الذي تصدره مؤسسة giz174 دولة، مقسمة إلى 4 فئات:

تضم الأولى الدول التي تقدم دعماً عالياً لأسعار البنزين
أما الدول ذات الدعم العادي فتندرج في الفئة الثانية
تليها الدول التي تفرض ضرائب على البنزين في الفئة الثالثة صنفت سورية ضمنها
وأخيراً تأتي الدول التي تقتطع ضرائب عالية ضمن الفئة الرابعة.

بيانات التقرير التي اعتمدت على أسعار أواسط تشرين الثاني من 2010، أظهرت أن سورية حلت في مرتبة متوسطة تقريباً بالنسبة للدول العربية، حيث جاءت إلى جانب 6 دول ضمن الفئة الثالثة، رتبها التقرير كالتالي: العراق (13)، تونس (14)، الأردن (16)، لبنان (17)، موريتانيا (18) المغرب (19).

أما الفئة الأولى التي تدعم البنزين بشكل كبير وتبيعه بسعر مخفض جداً، فقد تصدرتها إيران التي جاءت بالمرتبة الأولى إقليمياً والثانية دولياً، ثم السعودية 2 إقليمياً و3 دولياً، فليبيا 3 إقليمياً 4 دولياً.

وتبوأت بقية الدول العربية المنتجة للنفط بقية المراتب المتقدمة، فحلت قطر الخامسة عالمياً، تلتها البحرين سادسة، فالكويت وعمان والجزائر، غير أن المفاجأة تمثلت بتقدم اليمن على الإمارات الأغنى نفطياً، فقد استحق اليمن المرتبة التاسعة إقليمياً والحادية عشرة عالمياً، تاركاً المركز العاشر إقليمياً والرابع عشر عالمياً لدولة الإمارات.

وانفرد السودان وحده من بين الدول العربية بالانضواء تحت الفئة الثانية التي تقدم دعماً اعتيادياً للبنزين، فحل في المرتبة 12 إقليمياً و18 عالمياً ليكون إلى جانب دول عدة حول العالم أبرزها الولايات المتحدة الأميركية.