منذ ما يقارب العامين انتشرت لوحات طرقية تعلن عن بدء الاكتتاب على فلل سياحية في مشروع سكني سياحي باسم قرية المال والأعمال وتضم (72) فيلا ومول وفندق ، وتهافت المكتتبون على شراء الفلل بدفعة أولى مقدارها 800 ألف ليرة سورية ،وفق ايصالات قبض من مدير الصندوق التابع للشركة وبعضها تم دفعة مباشرة في حساب الشركة في مصارف خاصة بموجب ايصالات , ومدة تنفيذ المشروع من 18 الى 24 شهراً ، ويقع المشروع في سهل الدريج في ريف دمشق ومكتب الشركة الوهمية صاحبة المشروع يقع في أبو رمانة موقف نورا فوق بنك عودة ، وبحسب ما ذكر ل " صدى الأسواق " أنه تم البدء بأعمال الطبوغرافيا والحفر في الموقع وبناء مكاتب للمهندسين ، وتم تخصيص المكتتبين بأرقام الفلل وفق المخطط كما تم اطلاع المكتتبين على نماذج البناء وصنع ماكيت للموقع العام وتوزع الفلل وفق الأفضليات ، وتم سحب مبلغ 200 ألف ليرة سورية اضافية لكل فيلا تم حفر القبو لها .


تم توقيف عمل البلدوزارات فجأة ولدى مراجعة المكتتبين ادارة الشركة صاحبة المشروع وجدوا المكتب مغلقاً ، ولدى الاتصال بصاحب الشركة على هواتفع الجوالة العشرة كانت جميعها خارج التغطية ، وعند سؤال الموظفين وعددهم 17 موظفاً قالوا لقد اغلق المكتب ونحن في اجازة بلا راتب ، وبعد مراجعة السجل العقاري في منطقة التل بريف دمشق تبين أن الأرض ليست باسم صاحب الشركة أو الشركة بل هي مسجلة باسم رئيس بلدية الدريج التي تتبع منطقة المشروع لها , والأكثر من ذلك أن المشروع المباع للمواطنين غير حاصل على ترخيص للمباشرة وهنا نسأل كيف يمكن وضع آليات وحفر مواقع ووضع شاخصات واعلانات طرقية ولوحات ضخمة في الموقع دون علم البلدية وهي غير مرخصة ؟؟ ولماذا سمح أصحاب الأرض بهذه الأعمال والأرض باسم احدى قريبات رئيس البلدية ؟ ومن هي الجهة التي تعيد للمكتتبين أموالهم المنهوبة وتعيد الحقوق لعشرات الأسر المنكوبة ؟ وكيف يتم توزيع بروشورات للمشروع وفتح موقع اعلاني على شبكة النت (www.bms-syviu.biz) ثم يختفي صاحب المشروع بأموال المكتتبين دون حسيب أو رقيب ؟ ولدى سؤال بعض من حصّل أمواله من المكتتبين قال : حصلت على حقي بالقوة أما الباقي ممن يرفضون هذا الأسلوب فينتظر تدخل الجهات المختصة لاعادة الحقوق الى أصحابها .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iass يعني السؤال،وين الحقيقة؟ وشو يلي صار؟ خلينا نكون منطقيين ونلحق الخبر للآخر، 72 فيلا، ب600 ألف ، بيطلعو حوالي ال45 مليون ليرة سورية. محرزة أنو واحد يبهدل حالو ويبهدل أسمو منشان يهرب ب45 ملبون ليرة، ويعرص حالو للملاحقة بالأنتربول؟ بفرض أنو كل يلي جمعو أخدو. يعني 45 مليون ليرة يا دوب يشترولو بيتين بالشام.