حكم جركو

[COLOR="DarkOrchid"]هبـــوط الــدولار....السبب الخفــي
آثــار موجة الهبوط الكبير والمتسارع للدولار أستغراباً ودهشة لدى عموم الناس وأربك صراحــة الأقتصاديين الذين برروا أسباب الهبوط طبقاً لنظريات الأقتصاد التي قد تعجز عن تفسير هذه الظاهرة .
ويلاحظ أن التفسيرات بالعموم قد أنصبت بعدة أتجاهات نجملها بالآتي:
1- مساعدات مالية ضخمة ايرانية وروسية:
وهذا التبرير يفتقر للموضوعية المستمدة من الوقائع فالأيرانين عجزوا عن السيطرة على سعر صرف التومان الذي مازال يتآكل حتى اليوم وبالتالي ماعجزوا عنه داخلاً لن بفلحوا به خارجاً.
وأما الروس علينا ان لا ننسى ان الحكومة السورية طلبت لمرتين متواليتن قروض مالية ضخمة وسيرت وزراء ومسؤولين لهذه الغاية ولكن لم يقترن هذا الطلب بالموافقة وأنما اشيع من الأعلام الروسي أن الطلب السوري قيد الدرس ...ولم يزل لليوم كذلك.
طبعاً هذا لا ينفي المساعدات الأخرى المقدمة من ايران وروسيا ولكنها عينية عسكرية غذائية نفطية سلعية ولكن ليست مالية نقدية..
إذاً هذا طرح مستبعد
2- أستعراض للقوة من المركزي :
وأصحاب هذا الرأي ينطلقون من فكرة مفادها أن المركزي هو الذي ترك سعر الصرف يهبط لمستويات قياسية وترك الناس يقعوا تحت سطوة الهلع ويندفعوا لشراء القطع الاجنبي ثم فرض سطوته وقوته وعرض بعض مايخزن من أحتياطيات فكان أن أعاد الأمور لنصابها مع تلقين من استبدل أمواله درساً قاسياً...
ايضاً هذا الرأي بعيد عن الواقع ومجريات الاحداث...
فالمركزي بقي لسنة كاملة يبيع لأي مواطن عشرة الاف دولار أميركي على بطاقة الهوية الشخصية بقصد الحفاظ على سعر معتدل للصرف وهو خلال هذه الفترة أستنفذ الكثير من الأحتياطيات النقدية الأجنبية التي يمتلكها ثم أنتقل الى التقنين بالمنح وأتباع سياسة مالية تقشفية تقوم على تمويل الأولى فالأولى وفقاً لمعايره وهو مايشير الى تدني او محدودية للقطع اقتضت التقشف...
ناهيك عن ان التلاعب بسعر الصرف اشبه بالتلاعب بقنبلة بحقل الغام أي خطأ لا يفجر القنبلة فقط بل يطيح بكل من بالحقل وهو مايدفعني لأستبعاد هذا الأحتمال خصوصاً وأن د. ميالة نفسه كان يرى سعر ال200 ليرة للدولار سعراً يدعو للفخر إذ كان من الممكن أن يصل للـ500 كما صرح بلقاءه التلفزيوني ...
كذلك ممكن ملاحظة سكوت المركزي خلال عملية الهبوط المستمر للدولار وعدم البوح أو التباهي بالقوة كما فعل بمناسبات أخرى تحسن فيها سعر الصرف تحسناً متواضعاً وهو مايطرح العديد من التساؤلات حول دور المركزي في عملية الهبوط الأخيرة...
3- طرح دولار كبير بالشمال السوري:
أيضاً هناك من يبرر مايحدث بطرح مبالغ مالية كبيرة بالدولار بالشمال السوري تم تحويلها للعملة السورية تسببت في هبوط سعر الصرف ..
والسؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الأموال جديدة على الشمال السوري أي لم تكن موجودة عندما كان سعر الصرف فوق الـ250 ووجدت اليوم؟؟
ومادواعي تبديلها بهذه الكثافة اليوم بالذات؟؟
وهو ما يجعل أيضاً هذا الطرح مستبعد فلا العملة الصعبة بوافد جديد ولا دواعي التحويل الكبير مفهومة ومنطقية مما يدفعنا لأستبعاد هذا الأحتمال...
4- الهلع الشعبي:
يقوم هذا التحليل على ان الناس تتبع سياسة القطيع وأنها طرحت ماتملكه من دولار لشيوع هبوطة خشية تكبدها خسائر كبيرة وهو مأادى للهبوط الكبير بسعر الصرف...
طبعاً لا يمكن نفي الهلع بالمطلق ولكنها ليست سبب الهبوط الرئيس هذه قد تزيد نسبياً من درجة الهبوط ولكنها لا تخلق واقعة الهبوط...
ناهيكم عن أن الكثير ممن الناس ممتنعين عن الأنخراط بلعبة الصرف وغالبهم من المتحوطين وليسوا من المتاجرين الذين يعدون قلة غير مؤثرة وهو ما يدفعنا لأستبعاد هذا الطرح أيضاً.
5- إذاً مـــاسبب الأنخفاض....
ماآراه أن الأنخفاض لا علاقة له بالشأن المالي أو الأقتصادي على الأطلاق وانما خاص بالشأن السياسي...ومقدمــات جنيف...التي تحتاج لمناخ أقتصادي وسياسي يسمح بأنطلاقها ويجعلها تلقى رضاً وقبولاً شعبياً من كل الأطراف....
كيف ؟؟
بدفع سعر الصرف للهبوط من قبل التيارات والقوى الراعية لجنيف والتي ترسل رسالة ظاهرها أقتصادي باطنها سياسي بأن الأنخراط بجنيف سيأتي بالخير للكل وتعديل سعر الصرف مؤشر صغير على ذلك إذ سيلقى البلد دعماً من القوى الراعية يساعده في محنته...
هذا ماأراه في تبرير أنخفاض سعر الصرف اليوم بهذا التوقيت بالذات بهذه القوة والسرعة يدعمه صمت المركزي وعدم التباهي بالأنجاز وعجز المحللين الأقتصاديين عن معرفة القاع المستهدف للهبوط مع عدم تبدل بالمطلق بالوضع المالي والأقتصادي والأعاشي والميداني والاعماري يبرر مايحصل فنكون إذاً أمام تفسير سياسي يدفعنا لتأمل النتائج المعاكسة لفشله ...
/COLOR]

osama289

والله كلام ذهب يسلم تمك اخي

مجد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكم جركو [color="darkorchid"]هبـــوط الــدولار....السبب الخفــي آثــار موجة الهبوط الكبير والمتسارع للدولار أستغراباً ودهشة لدى عموم الناس وأربك صراحــة الأقتصاديين الذين برروا أسباب الهبوط طبقاً لنظريات الأقتصاد التي قد تعجز عن تفسير هذه الظاهرة . ويلاحظ أن التفسيرات بالعموم قد أنصبت بعدة أتجاهات نجملها بالآتي: 1- مساعدات مالية ضخمة ايرانية وروسية: وهذا التبرير يفتقر للموضوعية المستمدة من الوقائع فالأيرانين عجزوا عن السيطرة على سعر صرف التومان الذي مازال يتآكل حتى اليوم وبالتالي ماعجزوا عنه داخلاً لن بفلحوا به خارجاً. وأما الروس علينا ان لا ننسى ان الحكومة السورية طلبت لمرتين متواليتن قروض مالية ضخمة وسيرت وزراء ومسؤولين لهذه الغاية ولكن لم يقترن هذا الطلب بالموافقة وأنما اشيع من الأعلام الروسي أن الطلب السوري قيد الدرس ...ولم يزل لليوم كذلك. طبعاً هذا لا ينفي المساعدات الأخرى المقدمة من ايران وروسيا ولكنها عينية عسكرية غذائية نفطية سلعية ولكن ليست مالية نقدية.. إذاً هذا طرح مستبعد 2- أستعراض للقوة من المركزي : وأصحاب هذا الرأي ينطلقون من فكرة مفادها أن المركزي هو الذي ترك سعر الصرف يهبط لمستويات قياسية وترك الناس يقعوا تحت سطوة الهلع ويندفعوا لشراء القطع الاجنبي ثم فرض سطوته وقوته وعرض بعض مايخزن من أحتياطيات فكان أن أعاد الأمور لنصابها مع تلقين من استبدل أمواله درساً قاسياً... ايضاً هذا الرأي بعيد عن الواقع ومجريات الاحداث... فالمركزي بقي لسنة كاملة يبيع لأي مواطن عشرة الاف دولار أميركي على بطاقة الهوية الشخصية بقصد الحفاظ على سعر معتدل للصرف وهو خلال هذه الفترة أستنفذ الكثير من الأحتياطيات النقدية الأجنبية التي يمتلكها ثم أنتقل الى التقنين بالمنح وأتباع سياسة مالية تقشفية تقوم على تمويل الأولى فالأولى وفقاً لمعايره وهو مايشير الى تدني او محدودية للقطع اقتضت التقشف... ناهيك عن ان التلاعب بسعر الصرف اشبه بالتلاعب بقنبلة بحقل الغام أي خطأ لا يفجر القنبلة فقط بل يطيح بكل من بالحقل وهو مايدفعني لأستبعاد هذا الأحتمال خصوصاً وأن د. ميالة نفسه كان يرى سعر ال200 ليرة للدولار سعراً يدعو للفخر إذ كان من الممكن أن يصل للـ500 كما صرح بلقاءه التلفزيوني ... كذلك ممكن ملاحظة سكوت المركزي خلال عملية الهبوط المستمر للدولار وعدم البوح أو التباهي بالقوة كما فعل بمناسبات أخرى تحسن فيها سعر الصرف تحسناً متواضعاً وهو مايطرح العديد من التساؤلات حول دور المركزي في عملية الهبوط الأخيرة... 3- طرح دولار كبير بالشمال السوري: أيضاً هناك من يبرر مايحدث بطرح مبالغ مالية كبيرة بالدولار بالشمال السوري تم تحويلها للعملة السورية تسببت في هبوط سعر الصرف .. والسؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الأموال جديدة على الشمال السوري أي لم تكن موجودة عندما كان سعر الصرف فوق الـ250 ووجدت اليوم؟؟ ومادواعي تبديلها بهذه الكثافة اليوم بالذات؟؟ وهو ما يجعل أيضاً هذا الطرح مستبعد فلا العملة الصعبة بوافد جديد ولا دواعي التحويل الكبير مفهومة ومنطقية مما يدفعنا لأستبعاد هذا الأحتمال... 4- الهلع الشعبي: يقوم هذا التحليل على ان الناس تتبع سياسة القطيع وأنها طرحت ماتملكه من دولار لشيوع هبوطة خشية تكبدها خسائر كبيرة وهو مأادى للهبوط الكبير بسعر الصرف... طبعاً لا يمكن نفي الهلع بالمطلق ولكنها ليست سبب الهبوط الرئيس هذه قد تزيد نسبياً من درجة الهبوط ولكنها لا تخلق واقعة الهبوط... ناهيكم عن أن الكثير ممن الناس ممتنعين عن الأنخراط بلعبة الصرف وغالبهم من المتحوطين وليسوا من المتاجرين الذين يعدون قلة غير مؤثرة وهو ما يدفعنا لأستبعاد هذا الطرح أيضاً. 5- إذاً مـــاسبب الأنخفاض.... ماآراه أن الأنخفاض لا علاقة له بالشأن المالي أو الأقتصادي على الأطلاق وانما خاص بالشأن السياسي...ومقدمــات جنيف...التي تحتاج لمناخ أقتصادي وسياسي يسمح بأنطلاقها ويجعلها تلقى رضاً وقبولاً شعبياً من كل الأطراف.... كيف ؟؟ بدفع سعر الصرف للهبوط من قبل التيارات والقوى الراعية لجنيف والتي ترسل رسالة ظاهرها أقتصادي باطنها سياسي بأن الأنخراط بجنيف سيأتي بالخير للكل وتعديل سعر الصرف مؤشر صغير على ذلك إذ سيلقى البلد دعماً من القوى الراعية يساعده في محنته... هذا ماأراه في تبرير أنخفاض سعر الصرف اليوم بهذا التوقيت بالذات بهذه القوة والسرعة يدعمه صمت المركزي وعدم التباهي بالأنجاز وعجز المحللين الأقتصاديين عن معرفة القاع المستهدف للهبوط مع عدم تبدل بالمطلق بالوضع المالي والأقتصادي والأعاشي والميداني والاعماري يبرر مايحصل فنكون إذاً أمام تفسير سياسي يدفعنا لتأمل النتائج المعاكسة لفشله ... /color]

شكرااخي حكم

تحليل منطقي جدا .

ولكن هذا سلاح ذو حدين الذي يبيع الدولار الان ويقوم بهذا لتوصيل

الرسالة هو نفسه قادر على بيع الليرة وشراء الدولار بوقت اخر و

سيؤدي هذا لهبوط شديد لليرة بوقت قياسي .طالما من يفعل هذا ليس

مضارب هدفه الربح .بل هذا الطرف لا تهمه الخسارة اصلا ......

__________________

روميو

اخي مشكور على مجهودك الكبير
شخصيا حبيت تفنيدك للاسباب في مرحلة الترقيم لكن اخترت سبب لا اظنه الحقيقي والعلم عند الله
لو ان هذا ما حدث ما كانو ليقدمو الدعم بهذه الطريقة وربما كانو ذكرو انهم قدمو دعم او حدا من الجهات المحلية عنا ذكرت هالشي سواء حكومية او معارضة
بعدين سؤال للمحللين اذا دخلت كميات دولار كبيرة مو لازم ينطبع قبالها عملة سورية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا ما انطبع مقابلها هالشي رح يخفض القوة الشرائية للعملة السورية وهذا هو الاهم بالنسبة لنا كشعب؟؟؟؟؟؟؟
وبهالحالة هنن ما عم يساعدو هنن عم يخربووووووووووووو والسلام

__________________

حمصي مع سبق الاصرار

بصراحة يا استاذ حكم مشكور جدا
بس للامانة زدتلنا احتمال جديد و ضعنا اكتر من اول
لانها متل ما اتفضلت حضرتك تكهنات و احتمالات و حتى الان لا شيء اكيد

__________________

salamx

صباح الخير والسعادة
الشكر الجزيل للأستاذ حكم على التحليل الواقعي والمنطقي
إن جميع الأسباب السابقة تم استبعادها وانا برأيي حتى السبب
الأخير مستبعد
أنا أرى برأي شخصي أنه ثمة لعبة كبيرة يقوم فيها حيتان لتخفيض الدولار لأدنى قاع ممكن ثم القيام بلمه من السوق ومعاودة رفع سعره مجددآ لحدود قياسية لم نراها من قبل

__________________
قبورناتبنى ... ونحنا ماتبنا

مجرد إنسان

ليش ما تكون الناس اللي بدها تلعب بالبلد عم تبيع دولار لتلم سوري وبيومين لما بدا تلم سوري بتخلي السعر يصير ٣٠٠ من قوة الطلب ؟؟
هي الناس ساعدت قبل بمرة لحتى تخليه ينزل لل٧٠ بعدين صار يطلع ويطلع لل٣٠٠
باعوا ب ١٠٠ واشتروا ب٧٠ ردوا بطلوا يبيعوا وطلبوا يشتروا لحتى وصل لل٣٠٠
في شي اسمو مخل*ف بالبلد وعندو سيولة كبيرة بالليرة والدولار وعند كل نهاية ربع بتصير هاللعبة
غير انو الدول كمان مستعدة تلعب هاللعبة الوسخة بسهولة
٢٠٠‏ مليون دولار ينضخوا بشهر بتنكسر اسعار الدولار
بس يصير طلب على هال ٢٠٠ مليون دولار بجمعة بيطلع لل ٥٠٠ !

__________________
{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}

salamx

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد إنسان ليش ما تكون الناس اللي بدها تلعب بالبلد عم تبيع دولار لتلم سوري وبيومين لما بدا تلم سوري بتخلي السعر يصير 300 من قوة الطلب ؟؟ هي الناس ساعدت قبل بمرة لحتى تخليه ينزل لل70 بعدين صار يطلع ويطلع لل300 باعوا ب 100 واشتروا ب70 ردوا بطلوا يبيعوا وطلبوا يشتروا لحتى وصل لل300 في شي اسمو مخل*ف بالبلد وعندو سيولة كبيرة بالليرة والدولار وعند كل نهاية ربع بتصير هاللعبة غير انو الدول كمان مستعدة تلعب هاللعبة الوسخة بسهولة 200‏ مليون دولار ينضخوا بشهر بتنكسر اسعار الدولار بس يصير طلب على هال 200 مليون دولار بجمعة بيطلع لل 500 !

أوافقك الرأي 100٪
فلايمكن أن يكون مايحصل ناتج عن معطيات اقتصادية فالوضع الإقتصادي في أسوأ حالاته
وحتى الوضع السياسي مرعب ولايبشر بخير ولاأفق لحل قريب

__________________
قبورناتبنى ... ونحنا ماتبنا

عابر مجيب

تحليل ما يحصل مربك فعلا ولا بد لمن يحلل ان ينتهي بتناقض
حسنا لنقل ان كل ذلك من احتمالات لم يحصل ، وأن السبب هو بيان مزايا الاجتماع في جنيف ، والعواقب المدمرة لعدم التوافق على جنيف .
يبقى ان هنالك مالا سياسيا تم طرحه ، طيب كيف ؟ وقد اسبعدنا كل الاحتمالات !
إذا لم يتم الطرح عن طريق الضخ في الشمال ، والمركزي بريء مما حصل ، إذن كيف ؟
هل تم انزال قفة من السماء ؟
وطالما أن الهدف هو تأييد جنيف والضغط على كافة الأطراف ، فعلى أي طرف يقع هذا الضغط ، ولمن هو هذا الحافز ؟ وهو بكل حال رقم ستكشف الأيام تفاهته ، ولكنه كان بمثابة كرة الثلج التي تدحرجت وبدأت تكبر بسبب هلع المدخرين ، وهم قوة لا يستهان بها .
لاشك ان المستفيد الأول والأخير هو الجانب الممسك بزمام الأمور ، وهو المركزي الذي يصمت تماما محاولا التنصل من المسؤولية في دهورة مقتنيات المواطنين الذين اتخذوا من الدولار ملاذا آمنا . وقد كان ومازال يبث الرعب والاشاعات ، لينتهي به الأمر بالتظاهر بالاندهاش وبأنه ضحية من ضحايا مؤامرة تحاك على الجميع . بينما هو الوحيد القادر على امتصاص أي كمية من الدولار مهما كبرت ، سواء من خلال مدخرات قام باستلافها سابقا وقسرا من البنوك المرخصة بسوريا ، أو من خلال معين قد لا ينضب من العملة المطبوعة قيل انها بالأطنان . وقد بدأ بالتظاهر بالارتباك ومحاولة مساعدة الضحايا من خلال تسعيرة يضعها وما تلبث ان تنهار ، فيكون بذلك يصب الزيت على النار .
إذا تمت الخطة وتضافرت جهود المواطنين في تدمير انفسهم ، ووقف المركزي كثعلب بثوب حمل ، نهب الجميع وجلس يبكي ويندب حظه ليتنصل من قبيح فعلته ويستدر العطف والتأييد .
بقي ان نسأل هل فعل فعلته بهدف النهوض بالاقتصاد أم أنه عمل عملته لتصب بشكل مباشر أو غير مباشر في مصلحة الفاعل الخفي !!!!!!

حكم جركو

لذلك اخي ابو طارق ختمت بالقول:
((أننا أمام تفسير سياسي يدفعنا لتأمل النتائج المعاكسة لفشله ...))