صحيح زميلة سلام
وأشكر حياديتك مع أنك من المتضررين في الفترة الأخيرة والذين لم يتمكنوا من البيع قبل موعد زيادة رأس المال.
برأيي أسوأ شيء حصل في سوقنا هو القرارات التفصيل التي تحصل كل مرة، فكل مرة يفصلوا قرار من أجل شيء معين وبعد أن نتعامل معه ونرضى بالمقسوم نتفاجأ بقرار جديد.
المفروض وجود قواعد واضحة تحكم التعامل ولا يجوز أي تعديل إلا بدراسة مستفيضة وبحالات اضطرارية ( مو كل يوم قرار) ... ولحد الان برأيي أسوأ قرار كان 87 لأنه هو الذي فتح الباب لقرارات أسوأ بخصوص المرحلة الثانية وأصبحت زيادات رأس المال مصيبة للمستثمر وللبنك أيضاً.

بالنسبة لما جرى
يا اخواني لولا الظروف الحالية لما سمعنا اعتراض والمشكلة ليست بالـ 200 سهم بل بوضع السوق فرجاء لا نختبئ وراء أصبعنا ونتجاهل وجود أزمة فهذه بحد ذاتها مشكلة ستضرنا ... المفروض أن نتعامل بعقلانية وبدون عاطفة.
هي عاصفة شديدة وستمر على السوق وكل منا قرر التعامل معها بطريقة يقتنع بها والحل ليس بتعديل القوانين من أجل هذه المرحلة ثم في المستقبل نعيد الطلب من السوق لإزالة هذه القوانين.

المشكلة في المرحلة اقرؤا الواقع وقرروا فإما انسحاب سريع للمحتاج للسيولة أو استثمار طويل الأجل لغير المضطر للسيولة.

هناك مشكلة في السوق دفعت الكثيرين منا لمغاردته بشكل مؤقت وسابقاً لاحظ بعض الزملاء المحللين انسحاب بعض القوى المحركة (بعض الهوامير) من السوق وذكروا ذلك بأكثر من موضوع.

بشكل عام تغيير العدد بحال تطبيقه يجب أن يكون نسبي وليس واحد لكل الشركات وذلك حسب نسبة عدد الأسهم في كل شركة وإلا ... فإن شركات مثل ( النقل ونماء ويوجي) لن تتحرك بعمرها.