البلخي

%6 من السوريين دخلهم الشهري يزيد عن 50 ألف ليرة..!!

الانفتاح الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، وما أتى به من رؤوس أموال لسوريين وعرب ساهمت بخلق وتوسيع الـ"بزنس"، وظهور طبقة المدراء العامين والتنفيذيين في الإدارات العليا والمتوسطة خاصة في القطاعات المالية والمصرفية والخدمية..كلها أمور ساعدت، أو لنقل سرعت في عملية الفرز الطبقي، الذي يعتقد بعض المراقبين أن ملامحه آخذة بالتشكل، حيث باتت الطبقة الوسطى، والتي ظلت عقودا طويلة تشكل أسمك طبقات المجتمع السوري، مهددة الآن بالتآكل لصالح الطبقتين الأخريين، أي العليا والوسطى..!!

ولعل أبرز المؤشرات على مثل هذا الفرز أن بعض الدراسات قدرت أن نحو ستة بالمئة من السوريين يزيد دخلهم الشهري على 50 ألف ليرة سورية، وهو ما يوازي 200 ألف سوري، وإذا ما تم احتساب متوسط عدد الأسرة على أساس ستة أشخاص، فإن ذلك يعني ستة مليارات ليرة دخولا شهرية لهؤلاء، كما يعني وجود 1،2 مليون شخص ضمن هذه الفئة من إجمالي عدد السكان الذي زاد على عشرين مليون نسمة حسب أحدث مؤشرات المكتب المركزي للإحصاء.

ولكن، ثمة من ينظر إلى نصف الكأس الملأى، فيرى في هذا الفرز أمارة مهمة من أمارات تحسن الدخول، وتوسع المشاريع الإنتاجية والخدمية، فمقابل راتب كل مدير من هؤلاء، هناك عشرات بل مئات الرواتب المعقولة، لا سيما في المصارف وشركات التأمين وشركات الاتصالات المتنقلة، والتي تكاد لا توجد فيها رواتب تقل عن 25 ألف ليرة، فضلا عن مساهمة هذه القطاعات في تحريك العديد من القطاعات المساندة الأخرى.

نقلا عن داماس ايكو

__________________

__________________

BROKER

__________________
--

سمير

__________________

البلخي

طول بالك أبو سمرة
المنتدى تعرض لهجمات هاكرز و أضطر الاخ المشرف
لأعادة النسخة ماقبل الاخيرة لهذا السبب فقدت بعض المشاركات
و الوضع الأن تحت السيطرة
يعني لا يوجد أحد مقصود
ممكن تعيد أرائك حتى نستفيد منها
خالص الشكر

سمير

__________________

البلخي

أخي سمير
لا أتفق معك بأن المقال يريد تعميق الفجوة بين الشعب و الحكومة
و أسمح لي أن أقول لك من منطلق العمر أننا عندما كنا صغار كان
نسبة الطبقة الوسطى في المجتمع تزيد عن 90% من الشعب و الأن
هل هي كذلك ؟؟ الجواب لا بالطبع و هنا لايمكن عمل احصائيات مباشرة
و إنما اسشفاف للواقع ! مثلا أليس من المؤسف انتشار مهن جديدة في المجتمع
لم نكن نعرفها سابقا مثل الشبيحة و المرهبين و المتسولين و النبيشة ؟؟ و النبيشة هم من يرتادون حاويات الزبالة من أجل جمع خبز يابس أو علب كولا معدنية أو بلاستيك الخ ،،، ألا ترى أن الحاجة الماسة و الفقر الشديد هو الذي دفعهم الى هذا العمل المحفوف بالمخاطر بل و يعمل معهم أولادهم و زوجاتهم من اجل تأمين لقمة عيش !!! و قد قرأت عدة مقالات عن هذا الموضوع في الصحف السورية الحكومية ،، و كانت جريئةجداُ
فهل الصحف الحكومية أيضاً تريد ان تعمل فتنة بين الشعب و الحكومة ؟؟
أرجوا أن يكون هذا نوع من الحوار الهادف و ليس على محمل شخصي بأي حال ، فأنت
تعرف مدى تقديري لك أخي سمير

خالص التحية

__________________

سمير

أخي البلخي بكل محبة يسعدني النقاش
الواقع كما أراه أنا أن من هو أقل من الطبقة الوسطى الآن يعيش أفضل بكثير ممن كان يعتبر نفسه قديماً طبقة وسطى
كثيرين يرددون (كنا قديماً نأكل السمن العربي ) أعتقد أن التنويع الغذائي الآن وكمية اللحوم التي يأكلها الناس أفضل بكثير مما كان قبلاً
أنا أختلف كثيراً بالنسب التي وضعتها وأكدت عليها بكلمة"طبعاً" وطبعاً يوافقك الكثيرين عليها لأنهم اعتادوا ترديد مايسمعون
أما أنا فلي رأي مختلف.

__________________

سمير

هل سمعت بمهنة الزبال ؟ إنه ليس عامل النظافة
قديماً كانت مهنة حرة (مثل نابشي القمامة الآن) كان يجمع روث الحيوانات من الطرقات وجمها لديه ليبيعها كسماد.
أما الشبيحة الآن كان بدلهم قديماً قطاع الطرق وكان الحرامية بأعداد .
نعم حتى لو كانت حكومية
فكتابها يتبعون أشخاصاً تضررت مصالحهم الشخصية من الاصلاح العام الذي يأخذ منهم ميزاتهم فتحاول إرضاء المتسلطين المتضررين من الحكومة بمقالات تبدو ناقدة فقط ولكنها تزيد الفجوة بين الحكومة والشعب (الفجوة قد تتحول إلى فتنة في وقت ما) .

__________________

البلخي

أخي سمير
أحترم وجهة نظرك ، و حوارك الهادىء هو الذي شجعني على الاستمرار فيه
ــ أنا عندما قلت كلمة طبعاً لم أقصد فرض الرأي على الاخريين و إنما هي مقارنات
بقارق الزمن أنا عشته ـ و من جهة أخرى نحن نتحدث بشكل حوار عام وإذا أردنا الدخول
بالمنطق العلمي للموضوع كما يناقش عادة غي الاروقة الاقتصادية المختصة فيجب تفصيل
الموضوع الى عدة معايير و هذا ما تقوم عليه أي دراسة متخصصة ، و الدراسة التي يقوم بها الآن مركز الاحصاء المركزي في سوريا تأخذ بكل هذه المعايير و إختصارا اذكر منها :
- معيار مستوى الحد الادنى للدخل
- معيار ناتج نصيب الفرد من الدخل القومي
- معيار الرعاية الصحية للفرد
- معيار عدد العاطلين عن العمل بالنسبة للقوى المؤهلة للعمل
- معيار الشفافية
- معيار الاستثمارات المتدفقة
- معيار السكن العشوائي ( المخالف)
و يوجد الكثير من المعايير الاخرى الهامة التي بالنتيجة تكون فكرة واضحة
عن الوضع العام للمجتمع و الذي أراه من خلال هذه المعايير ( من الممكن أن يكون أفضل )
و ليس المعيار فقط ماذا كنا نأكل و ماذا أصبحنا نشرب

أجمل تحياتي

__________________

سمير

__________________