خاص الاقتصادي، كتبت رهام محمد:
أجرت مجلة الاقتصادي مقارنة بين نفقات المصارف السورية فيما يتعلق بمصاريف الموظفين بين عامي 2010 و2011 (عام الأزمة في سورية).

وشملت هذه المقارنة إجمالي نفقات الموظفين في العامين من حيث الرواتب والتأمينات الاجتماعية ومصاريف النفقات الطبية والتدريب، إضافة إلى مصاريف السفر.

وتبيَّن من خلال هذه الدراسة أن أكثر المصارف التي ارتفع إجمالي النفقات فيها على رواتب الموظفين في 2011 كان بنك البركة، وذلك بزيادة 75% العام الماضي، ومن ثم بنك قطر الوطني سورية بزيادة 53% عن عام 2010، وفي المرتبة الثالثة كان بنك سورية الدولي الإسلامي وذلك بزيادة 41% وجاء بعده بنك سورية والمهجر بنسبة 32%، ومن ثم بنك سورية والخليج بزيادة 25% عن 2010.

أما المصارف الأقل زيادة في نفقات الرواتب العام الماضي عن عام 2010 جاء البنك الدولي للتجارة والتمويل وذلك بزيادة 24% عن عام 2010، ومن ثم بنك عوده بزيادة 20%، يليه بنك بيمو 17%، ثم جاء بنك الأردن سورية بزيادة 13%، أما بنك بيبلوس فلم تتجاوز نسبة الزيادة فيه العام الماضي الـ 12.5%، وفي المرتبة الأخيرة من حيث زيادة نفقات رواتب الموظفين كان بنك الشام والذي اقتصرت نسبة الزيادة فيه على 8%.

مع الإشارة إلى أنّ زيادة قيمة رواتب الموظفين حينما يواكبها زيادة في مصاريف التأمينات الاجتماعية قد تعني على الأغلب توظيف كوادر جديدة للفروع المستحدثة ولاتعني بالضرورة زيادة النسبة ذاتها للرواتب.
وجاءت تفاصيل الدراسة كمايلي:

بنك البركة

لوحظ من خلال ميزانية بنك البركة زيادة كبيرة في نفقات الموظفين بعام 2011 عن عام 2010، فكانت أجور وتعويضات ومكافآت الموظفين ارتفعت من 85 مليون ليرة تقريباً في 2010 إلى أكثر من 149 مليون ليرة أي بزيادة 75% عن العام الأول.

كما زادت مصاريف البنك من حيث اشتراكات التأمينات الاجتماعية في عام 2011 تقريباً 12 مليون ليرة عن 2010 أي بزيادة 240% عن 2011.

وكشفت ميزانية البنك أن مصاريف سفر وتدريب الموظفين وصلت في 2011 إلى 5.5 ملايين ليرة وذلك بزيادة 100% عن 2010، كما ارتفعت النفقات الطبية أكثر من مليون ليرة عن 2010 حيث وصلت إلى أكثر من 3.5 ملايين وذلك بزيادة 52% تقريباً في 2011.
وكانت نفقات المصرف على الموظفين الإجمالية ارتفعت عن عام 2010 بنسبة 80%، حيث وصلت نفقات البنك للموظفين مايقل عن 99 مليون ليرة بينما نفقاته في 2011 فقد وصلت إلى 178 مليون ليرة.

بنك عوده سورية

أما بنك عوده سورية، فقد انخفضت إجمالي مصاريفه التي أنفقها على الموظفين في 2011 (عام الأزمة في سورية) عن 2010 بنسبة 14% حيث وصل إجمالي النفقات العام الماضي إلى 495 مليون ليرة في حين تجاوزت نفقاته لـ 2010 أكثر من 577 مليون ليرة.

وكان المصرف أنفق مايزيد على 16 مليون ليرة في 2010 مصاريف لتطوير المتدربين لتنخفض هذه النفقات إلى 74 ألف ليرة فقط في العام الماضي.

في حين ارتفعت مصاريف تدريب الموظفين في 2011 بنسبة 20% عن العام الذي سبقه، فوصلت نفقات المصرف إلى 12 مليون ليرة العام الماضي بزيادة مليونين عن 2010.

كما أوضحت ميزانية المصرف أن المكافآت التي صرفها البنك لموظفيه في العام الماضي انخفضت من 111 مليون ليرة في 2010 إلى 8 ملايين ليرة العام الماضي أي بفرق 103 ملايين ليرة تقريباً.

وعن مصاريف تأمين الموظفين فكان هناك فارق بسيط بين العامين بنسبة لم تتجاوز الـ 1%، حيث أنفق المصرف 9.7 ملايين ليرة لتأمين الموظفين في 2010، وأنفق 9.6 ملايين ليرة في 2011، في حين ارتفعت نفقات التأمينات الاجتماعية بنسبة 20% العام الماضي بعد أن كانت 50 مليون ليرة تقريباً في 2010.


وأشارت الميزانية إلى أن رواتب ومزايا الموظفين في بنك عوده- سورية العام الماضي قاربت الـ 380 مليون ليرة وذلك بزيادة 66 مليون ليرة عن 2010 أي بفرق نحو 21% بين العامين.



سورية والمهجر

وأشارت البيانات المالية لبنك سورية والمهجر حول نفقات الموظفين للعامين الماضيين أن أجمالي هذه النفقات ارتفع العام الماضي إلى 553 مليون ليرة بزيادة 11.7% عن 2010، حيث خصّص البنك 394 ألف ليرة نفقات لملابس المستخدمين العام الماضي بزيادة 37 ألف ليرة عن 2010.


أما نفقات تدريب بنك سورية والمهجر لموظفيه انخفضت في عام 2011 عن العام الذي سبقه بنسبة 20%، فكان إجمالي نفقات التدريب العام الماضي 4 ملايين ليرة سورية تقريباً، في حين تجاوزت نفقاته الـ 5 ملايين ليرة العام الذي سبقه.


ويلاحظ في بيانات المصرف أن نسبة النفقات الأكثر انخفاضاً العام الماضي كانت نفقات المكافآت والتي انخفضت بنسة 36% عن العام الذي سبقه وذلك بفرق 46 مليون ليرة عن 2011، حيث وصل إجمالي نفقات المكافآت فيه إلى 81 مليون ليرة.

وكشفت البيانات أن نفقات مصرف سورية والمهجر في الضمان الاجتماعي وصلت إلى 47 مليون ليرة تقريباً العام الماضي بزيادة 9 ملايين ليرة مقارنة بـ 2010، حيث كان إجمالي نفقات التأمين الاجتماعي فيه 38 مليون ليرة.

كما ارتفعت نفقات المصرف على رواتب وعلاوات الموظفين بنسبة 32% العام الماضي، وكان إجمالي هذه النفقات 397 مليون ليرة في حين لم تتجاوز هذه النفقات 299 مليون ليرة في 2010.

بيمو

وفي مقارنة حول نفقات الموظفين في بنك بيمو السعودي- الفرنسي لعامي 2010- 2011 لوحظ ارتفاع في النفقات، حيث وصل إجمالي هذه النفقات العام الماضي إلى أكثر من مليار ليرة سورية، في حين كان إجمالي نفقات الموظفين بـ 2010 أكثر من 838 مليون ليرة، وذلك بفارق يزيد على 1.5 مليون ليرة بين العامين.

وفي التفاصيل تبيّن أن نفقات المصرف على رواتب ومكافآت وتعويضات الموظفين ارتفعت العام الماضي بنسبة 18% مقارنة بالعام الذي سبقه، فكانت هذه النفقات 768 مليون ليرة تقريباً في حين كانت 651 مليون ليرة في 2010.

كما ارتفعت المصاريف الطبية مليون ليرة في 2011 لتصل إلى 15 مليون ليرة، وذلك بفارق 7% عن العام الذي سبقه.

وتوضّح البيانات أن أكثر نفقات الموظفين ارتفاعاً العام الماضي لبنك بيمو السعودي الفرنسي كانت في رواتب ومكافآت الإدارة العليا، والتي وصلت إلى أكثر من 101 مليون ليرة أي بزيادة 40 مليون ليرة عن عام 2010.

كذلك ارتفعت نفقات المصرف من التأمينات الاجتماعية إلى 107 ملايين ليرة العام الماضي بعد أن كانت 93 مليون ليرة في 2010 وذلك بزيادة نحو 15%.

أما نفقات المصرف على تدريب الموظفين فقد انخفضت أكثر من 4 ملايين ليرة العام الماضي، مقارنة بالعام الذي سبقه أي بنسبة 21%، حيث وصل إجمالي نفقات تدريب الموظفين أكثر من 15 مليون ليرة، وبعد أن تجاوز الـ 19 مليون ليرة في 2010.


سورية الدولي الإسلامي

كما كشفت بيانات بنك سورية الدولي الإسلامي أن إجمالي نفقات المصرف على الموظفين ارتفعت بنسبة 38% مقارنة بعام 2010، حيث وصلت هذه النفقات في العام الماضي إلى 450 مليون ليرة سورية وذلك بفرق 124 مليون ليرة عن العام السابق، والذي وصل إجمالي نفقات الموظفين فيه إلى 326 مليون ليرة.

وفي التفاصيل أوضحت البيانات الصادرة عن المصرف أن التعويضات الخاصة بالموظفين انخفضت عام 2011 إلى أكثر من 12 مليون ليرة عن العام الذي سبقه أي بنسبة 44%، فكانت هذه النفقات 27 مليون ليرة في 2010 وانخفضت إلى 15 مليون ليرة العام الماضي.

وبالنسبة لرواتب وأجور الموظفين وتوابعها العام الماضي كانت 394 مليون ليرة سورية، أي بزيادة 115 مليون ليرة تقريباً عن 2010 فكانت نسبة الارتفاع 41%.

سورية والخليج

وفي بيانات بنك سورية والخليج، لوحظ من خلال المقارنة بين العامين الفائتين أن الفوارق في نسب النفقات بسيطة، حيث ارتفقعت إجمالي نفقات المصرف على الموظفين 5 ملايين ليرة العام الماضي لتصل إلى 185 مليون ليرة تقريباً بعد أن كانت 180 مليون في 2010، أي لم تتجاوز نسبة الزيادة في المصاريف العام الماضي الـ 3% عن العام الذي سبقه.

وكشفت البيانات أن مساهمة البنك في نفقات التأمينات الاجتماعية ارتفعت بنسبة 30% في 2011 لتصل إلى مايزيد على 13 مليون ليرة، وذلك بزيادة 3 ملايين ليرة عن 2010.

كذلك ارتفعت مصاريف البنك في نقل وسفر الموظفين العام الماضي مليوني ليرة سورية عن 2010 أي بنسبة 50%، فكان إجمالي نفقات النقل والسفر في 2010 مايقارب 4 ملايين ليرة سورية، في حين وصلت إلى أكثر من 6 ملايين ليرة في 2011.

في حين انخفضت نفقات المصرف على تدريب الموظفين بنسبة كبيرة العام الماضي وذلك بفرق 3 ملايين ليرة عن 2010، وتجاوزت نسبة الانخفاض 75%، وكان إجمالي هذه المصاريف 4 ملايين ليرة في 2010 منخفضاً إلى 1 مليون ليرة العام الماضي.

كما انخفضت أيضاً مصاريف مزايا ومنافع الموظفين بنسبة 20% العام الماضي لتصل إلى 64 مليون ليرة تقريباً، فيما كانت 80 مليون ليرة في 2010 أي بفرق 16 مليون ليرة.

أما مصاريف النفقات الطبية لبنك سورية والخليج فكانت متقاربة في العامين حيث لم يتجاوز الفرق 2.1%، أي بزيادة 100 ألف ليرة تقريباً العام الماضي، والتي كان إجمالي النفقات الطبية فيه 4.8 ملايين ليرة سورية.

وفي المقارنة التي أجريناها للبيانات الصادرة عن المصرف والخاصة بنفقات رواتب وأجور الموظفين لوحظ زيادة 19 مليون ليرة العام الماضي لتصل إلى 94 مليون ليرة تقريباً، في حين كانت 75 مليون في 2010 أي بفارق 25.3% بين العامين.

الدولي للتجارة والتمويل
وبالنسبة للمصرف الدولي للتجارة والتمويل فقد لوحظ في البيانات المالية الصادرة عنه زيادة واضحة في نفقات الموظفين بعام 2011، حيث وصلت هذه النفقات إلى أكثر من 456 مليون ليرة، وذلك بزيادة 87 مليون ليرة سورية عن 2010، والذي كانت النفقات فيه 369 مليون ليرة، أي بنسبة فارق 23% بين العامين.

وأوضحت تفاصيل البيانات أن نفقات المصرف على تدريب الموظفين في العام الماضي كانت مليون ليرة تقريباً، في حين تجاوزت هذه النفقات في 2010 الـ 5 ملايين ليرة أي بانخفاض 4 ملايين ليرة تقريباً عن عام 2010 وذلك بنسبة 80% .

وعن نفقات سفر الموظفين كشفت البيانات ارتفاعها بنسبة 40% العام الماضي مقارنة بـ 2010، فوصل إجمالي نفقات السفر إلى مايقارب 6 ملايين ليرة في حين كان في 2010 أكثر من 4 ملايين ليرة .

كذلك ارتفعت المصاريف الطبية للمصرف العام الماضي 1 مليون ليرة عن 2010، وذلك بزيادة 20%، حيث صرف البنك نفقات طبية مايقارب الـ 6 ملايين ليرة في 2011.

أما ارتفاع مصاريف البنك في الضمان الاجتماعي العام الماضي فكانت بنسبة 24% تقريباً، حيث تجاوزت الـ 36 مليون ليرة سورية في حين كانت في 2010 ما يقارب الـ 29 مليون ليرة سورية.

وسجلت نفقات المصرف على رواتب ومنافع وعلاوات الموظفين زيادة 81 مليون ليرة العام الماضي أي بزيادة تصل إلى 24% عن 2010، والذي وصل إجمالي نفقات الرواتب فيه إلى 325 مليون ليرة، في حين وصل إجمالي النفقات إلى 406 مليون ليرة تقريباً العام الماضي.

بنك قطر الوطني

وبالنسبة لبنك قطر الوطني QNB فقد أوضحت البيانات المالية المتعلقة بنفقات الموظفين أن هذه النفقات ارتفعت 60 مليون ليرة العام الماضي لتصل إلى مايقارب 217 مليون بعد أن كانت 157 مليون ليرة في 2010 فكانت نسبة الزيادة 38%.
وكشفت البيانات أن المصاريف الطبية للمصرف ازدادت بنسبة 100% في 2011 عن العام الذي سبقه لتصل إلى مايقارب الـ 6 ملايين ليرة سورية بعد أن كانت 3 ملايين ليرة فقط في 2010.

كذلك تضاعفت مصاريف البنك في التأمينات الاجتماعية بنسبة 116% تقريباً عن عام 2010، حيث كان إجمالي هذه النفقات في 2011 أكثر من 13 مليون ليرة سورية وفي العام الذي سبقه 6 ملايين ليرة.

كما ازداد إجمالي النفقات على رواتب وأجور الموظفين 60 مليون ليرة العام الماضي أي بنسبة 53% عن 2010، والذي كان إجمالي هذه النفقات فيها 113 مليون ليرة سورية ليرتفع إلى 173 مليون ليرة العام الماضي.


وانخفضت مكافآت الموظفين العام الماضي بنسبة تتجاوز الـ 29% عن 2010، أي بفرق 9 ملايين ليرة، فانخفضت إلى 22 مليون العام الماضي بعد أن تجاوزت الـ 31 مليون العام الذي سبقه.

بيبلوس

أما البيانات المالية لبنك بيبلوس سورية كشفت وجود فارق بسيط في إجمالي نفقات المصرف على الموظفين في العامين الماضين والذي كانت نسبته نحو 3% فقط، حيث أشارت البيانات أن إجمالي هذه النفقات في 2010 كانت 342 مليون ليرة تقريباً وفي 2011 وصلت إلى 352 مليون ليرة سورية.
واللافت في هذه البيانات هو الانخفاض الكبير في مصاريف تدريب الموظفين بعام 2011 والذي انخفض عن العام الذي سبقه بنسبة 71%، حيث كان الفارق في إجمالي هذه النفقات يساوي تقريباً 5 ملايين ليرة وذلك بعد أن انخفض إلى 2 مليون ليرة سورية العام الماضي.
ومع انخفاض نفقات التدريب انخفضت نفقات السفر 5 ملايين ليرة العام الماضي لتقتصر نفقاته على مايقارب الـ 600 ألف ليرة بعد أن كان أكثر من 5 ملايين ليرة في 2011.
أما نفقات التأمين الصحي لبنك بيبلوس فقد ارتفعت بنسبة قليلة لم تتجاوز الـ 15% مقارنة بـ 2010، فكان إجمالي هذه النفقات 4.5 ملايين ليرة سورية في 2011، وفي العام الذي سبقه 3.9 ملايين ليرة.

وأشارت البيانات أن النسبة الأكبر في ارتفاع النفقات بين العامين كانت على التأمينات الاجتماعية التي وصلت في عام 2011 إلى 38 مليون ليرة بفارق 8 ملايين ليرة سورية تقريباً عن عام 2010، حيث وصلت نسبة الزيادة إلى 26%.

كما ارتفع إجمالي رواتب ومنافع وعلاوات الموظفين والذي وصل إجمالي هذه النفقات إلى 306 مليون ليرة في 2011، بينما كان في العام الذي سبقه 272 مليون ليرة تقريباً، أي كانت نسبة الزيادة 12.5% عن 2010.

بنك الشام
أوضحت بيانات بنك الشام أن إجمالي نفقات الموظفين للمصرف ارتفعت 12 مليون ليرة سورية العام الماضي، أي بنسبة 9.5% تقريباً عن عام 2010، والذي كان إجمالي نفقاته على الموظفين 126 مليون ليرة، في حين وصلت إلى 138 مليون ليرة في 2011.

وفي التفاصيل تبينَّ أن مصاريف تدريب الموظفين ارتفقت إلى مليون ليرة سورية تقريباً العام الماضي وكانت هذه المصاريف اقتصرت في 2010 على 700 ألف ليرة تقريباً، أي بفارق 300 ألف ليرة سورية بين العامين.

كذلك ارتفع إجمالي النفقات الطبية مليون ليرة العام الماضي بزيادة وصلت نسبتها إلى 50%، فكان إجمالي هذه النفقات مايقارب الـ 3 ملايين ليرة في 2012.

وعن اشتراكات البنك في مؤسسة التأمينات الاجتماعية لوحظ وجود فارق بسيط بين العامين بنسبة زيادة 3.6% العام الماضي حيث وصلت الاشتراكات فيه إلى 8.7 ملايين ليرة، وفي 2010 كانت الاشتراكات 8.4 ملايين ليرة.

أما نفقات رواتب وأجور وتعويضات ومكافآت للموظفين فازدادت هذه النفقات بنسبة 8% أي ما يقارب الـ 10 مليون ليرة العام الماضي، والذي كان إجمالي الرواتب فيه 125 مليون ليرة بينما كانت في 2010 مايقارب الـ 115 مليون .

أما البيانات المالية لبنك الأردن- سورية أوضحت أن إجمالي نفقات المصرف على الموظفين ارتفع العام الماضي إلى 214 مليون ليرة بعد أن كانت العام الذي سبقه 183 مليون ليرة تقريباً أي بزيادة 16%.
كما أوضحت البيانات أن رواتب وأجور الموظفين ارتفعت 20 مليون ليرة تقريباً في 2011 لتصل إلى نحو 174 مليون ليرة بعد أن كانت 154 مليون ليرة العام الذي سبقه وتصل نسبة هذه الزيادة إلى 13%.

وعن إجمالي نفقات المصرف من التأمينات الاجتماعية أشارت البيانات أن هذه النفقات ارتفعت بنسبة 69% العام الماضي لتصل إلى 22 مليون ليرة سورية تقريباً.

كذلك ارتفع إجمالي نفقات التأمين الطبي للموظفين مليون ليرة تقريباً العام الماضي قياساً بالعام الذي سبقه وذلك بنسبة 33%، كما ارتفعت نفقات المصرف على تدريب الموظفين أكثر من مليوني ليرة لتصل إلى 3 ملايين تقريباً في 2011 أي بزيادة نسبتها 200% تقريباً.

أما المصاريف الطبية فانخفضت نفقاتها في عام 2011 بنسبة تتجاوز 24%، حيث كانت 119 ألف ليرة في 2010 لتقتصر على 95 ألف ليرة العام الماضي.
كذلك انخفضت نفقات حوافز الموظفين نحو 140 ألف ليرة سورية العام الماضي لتصل إلى 891 ألف ليرة بعد أن كانت 1.4 مليون ليرة في 2010.