اتهمت شركة "غوغل" الأمريكية عملاق البحث على الإنترنت، محرك البحث المملوك لشركة مايكروسوفت "بينغ" بنسخ نتائج البحث من محركها الشهير، وينشرها على صفحته الخاصة.

وذكرت شبكة الأخبار الأمريكية (سي ان ان) أن مهندسين قاموا بنشر نتائج بحثية لبضع كلمات غير مألوفة مثل (hiybbprgag) لتكتشف الشركة بعد نحو أسبوعين أن نتائج البحث على (بينغ) هي نفسها تلك التي ظهرت على محرك غوغل للبحث.



وأكدت غوغل أنها ترحب بالمنافسة، إلا أن إعادة استعمال النتائج من قبل محرك بحث آخر "لا يعد عملا شريفا على الإطلاق"، حسب تعبيرها.

وتعتبر شركة غوغل من أكبر الشركات البرمجية، كما تحاول دخول الأسواق البرمجية الأخرى من خلال خدماتها العديدة والمتجددة، كنظم التشغيل والأجهزة الالكترونية.



من جانبها، لم تنكر مايكروسوفت استنادها إلى تجربة غوغل في تصميم محركها البحثي، إلا أنها أشارت إلى أن غوغل كانت واحدا من تجارب أخرى استندت إليها الشركة.



إلا أن مايكروسوفت اتهمت شركة غوغل بالتجسس على مواقعها لإظهار عجزها لا أكثر، مؤكدة أن الشركة تستخدم أكثر من ألف إشارة مختلفة للحلول الحسابية.



وأوضحت مايكروسوفت أن أي شركة لديها محرك بحث تقوم بتصميم حلولها الحسابية الخاصة، وبالتالي فجودة نتائج البحث تعتمد على هذه الحلول الحسابية.



ويساعد (بينغ) Bing الباحثين على إيجاد المعلومات بسرعة، واستخدامها لإنجاز المهام أو القيام بخيارات ذكية و يقدم المحرك خدمة "البحث بالمجموعة" عوض عن الاكتفاء بتحديد الوصلات المتوفرة بمحركات البحث التقليدية.

وأطلقت شركة Microsoft محرك البحث الجديد Bing رسمياً في العام 2009 لمنافسة (Google وYahoo) عبر أساليبه البحثية الجديدة بحيث يحل محل محرك البحث Live الذي تمتلكه الشركة.

يشار إلى أن شركة غوغل تمتلك أكثر من 70 في المائة من سوق البحث في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفقا لموقع "اكسبيريان هيتوايز"، الذي يراقب الحركة الإلكترونية على شبكة الإنترنت، بينما لا تزيد حصة بينغ عن 10 في المائة.