
رد: ما بعد الخمسين ! للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
شكراً لك على هذا المقال
أحببت أن أضيف نبذة عن حياته
هو علي بن مصطفى الطنطاوي، ولد في مدينة دمشق في 12 حزيران 1909،
لأسرة ذات علم ودين
. وفي الثامن عشر من حزيران عام 1999 توفي علي الطنطاوي في مستشفى الملك بجدة، ودفن
في مكة في اليوم التالي بعدما صلي عليه في الحرم المكي الشريف
أصله من مدينة طنطا في مصر حيث انتقل مع جده محمد بن مصطفى في أوائل القرن التاسع عشر إلى دمشق،
حيث دخل مكتب عنبر الذي كان بمثابة الثانوية الوحيدة في دمشق ومنه نال البكالورياسنة 1928.
ثم ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، ولكنه لم يتم السنة وعاد إلى
دمشق في السنة التالية فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس سنة 1933
في عام 1941 دخل الطنطاوي سلك القضاء، فعين قاضياً في النبك ثم قاضياً في دوما ، ثم قاضياً ممتازاً في دمشق
فمستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر.
وقد اقترح الطنطاوي يوم كان قاضياً لوضع قانون كامل للأحوال الشخصية فكلف بذلك عام 1947،
وأوفد إلى مصر الذي صار وزيراً للعدل أيام الوحدة
وقد أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي
في سوريه وكان القانون يخول القاضي الشرعي في دمشق رياسة مجلس الأوقاف وعمدة
الثانويات الشرعية، فصار الطنطاوي مسؤولاً عن ذلك كله خلال العشر سنين التي أمضاها
في قضاء دمشق، فقرر أنظمة الامتحانات في الثانويات الشرعية، وكان له يد في تعديل
قانون الأوقاف ومنهج الثانويات، ثم كلف عام 1960 بوضع مناهج الدروس فيها فوضعها وحده واعتمدت كما وضعها
انتقل الطنطاوي عام 1963 ، إلى المملكة العربية السعودية ليعمل مدرساً في كلية الشريعة
وكلية اللغة العربية في الرياض، ومنها انتقل إلى مكة
إلى المملكة العربية السعودية ليعمل مدرساً في كلية الشريعة وكلية اللغة العربية في.
الرياض، ومنها انتقل إلى مكة، للتدريس فيها ليمضي فيها وفي جدة خمساً وثلاثين سنة
بدأ الطنطاوي هذه المرحلة الجديدة من حياته بالتدريس في كلية التربية بمكة، ثم لم
يلبث أن كلف ببرنامج للتوعية الإسلامية، وتفرغ للفتوى يجيب
على أسئلة وفتاوى الناس في الحرم في مجلس له هناك أو في بيته ساعات كل يوم، ثم بدأ برنامجيه (مسائل ومشكلات) في الإذاعة،
و(نور وهداية) في التلفزيون اللذين قدر لهما أن يكونا أطول البرامج عمراً في تاريخ إذاعة المملكة وتلفزيونها
رحمه الله ورحمنا