في هذا الموجز نستعرض بعض أكثر الشخصيات ثراء في حياتهم وبعد رحيلهم، فضلا عن أرباح بعض الحالات الملفتة.
العالم الألماني أينشتاين، ورغم أنه توفي قبل أكثر من نصف قرن "1955م"
مازال يجني الأموال الطائلة، خاصة أنه أصبح علامة تجارية تثقيفية للأطفال،
تستغلها الشركات إلى أبعد الحدود، فالعديد من ألعاب الفيديو التي تتعلق بالذكاء، تحمل اسمه،
وتباع بكميات كبيرة. كما افتتح في ألمانيا مركز تجاري ضخم يحمل اسمه،
وتقدر ثروته التي جمعها بعد وفاته بأكثر من 10 ملايين دولار.

الكاتب مايكل كريشتون، الذي توفي قبل عامين، فإنه جنى ثروة تقدر بأكثر من 9 ملايين دولار، بعد وفاته، وذلك للإقبال الكبير على شراء كتبه.
وقد تم اكتشاف كتاب جديد له بعد مماته، سيتم نشره قريباً، وتحويله إلى فيلم سينمائي، يتوقع أن يحقق له المزيد من الثروة.

الكاتب تيودور جيزل، المعروف باسم دكتور سيوس، والذي توفي العام 1991م، مازالت كتبه الموجهة للأطفال تحقق مبيعات كبيرة،
وقد بيع منها العام الماضي فقط أكثر من 5 ملايين كتاب، بلغ ثمنها حوالي 15 مليون دولار،
وهو الذي ابتكر لعبة الأطفال المحببة" كات إن ذا هات" (القطة في القبعة).

الموسيقي جون لينون، المتوفى في العام 1980م، والذي كان وراء النجاح الكبير الذي حققه فريق "البيتلز" فهو كاتب أغانيهم وملحنها، فقد حقق دخلاً العام الماضي بلغ 15 مليون دولار، بعد أن اشترت العديد من الشركات حقوق بث موسيقاه، ومنها سيرك "دو سوليه" الشهير.

إيف سان لوران استطاع أن يجمع 350 مليون دولار، في مزاد تولته دار كريستيز، وقد بيع فيه جزء كبير من مقتنياته ..

ألفيس بريلسي مازال ينافس الكثير من الأحياء، إذ حقق دخلاً بلغ 52 مليون دولار، العام 2008م، ارتفع العام الماضي إلى 55 مليوناً ..

ريتشارد روجرز وأوسكار هامرشتاين اشترى صندوق استثماري، أعمالهما الموسيقية، وشركتهما، مقابل 200 مليون دولار،
وحقق عملهما الاستعراضي "أوكلاهوما" دخلاً كبيراً بعد وفاتهما..

جي آر تولكين ، ألّف هذا الكاتب، المتوفى عام 1973م، لغة الهوبيز التي تم استخدامها في فيلم "ملك الخواتم" ، وجنى ثروة من ذلك قدرت بـ 55 مليون دولار


***المصدر شبكة النبأ المعلوماتية - أرقام